وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون اسيا والمحيط الهادئ التقى نظيره التركي اوميت يالسن اليوم في انقرة، حيث أكد الطرفان على ضرورة اغتنام الفرص الجديدة لتطوير العلاقات بين طهران وانقرة ولاسيما بعد الاتفاق النووي.
واعتبر رحيم بور هذا الأمر يستلزم مساعي أكثر من جميع الاطراف السياسية لتعزيز أواصر علاقات المودة والصداقة والتعاون الجاد في مختلف المجالات.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الايرانية إن طهران تضع في أولوياتها توطيد العلاقات مع أنقرة أكثر من الماضي.
وأشار رحيم بور إلى إن الأوضاع العالقة في المنطقة والأزمات في عدد من دول الجوار يستدعي البحث عن الاستقرار والتهدئة والسلام، منوهاً إلى ان هذه الظروف أثقلت كاهل المنطقة حيث لم تعد تتحمل توترات أكثر.
ونوه مساعد وزير الخارجية الايرانية إلى إن التعاون المشترك بين الجارتين انقرة وطهران سيرفع من احتمال إعادة السلام والأمن للمنطقة، لافتاً إلى ان لكلتا الدولتين دور مهم في نجاح عملية الحل السياسي في سوريا واليمن والعراق ومواجهة الإرهاب من جهة وإنهاء معاناة الشعوب في المطقة من جهة اخرى.
وأفاد بدروه اوميت يالسن إن العلاقات بين البلدين تمر عبر القنوات الرسمية وتتمتع بنشاط مميز على الرغم من بعض الخلافات في وجهات النظر بين البلدين ولاسيما في أزمات المنطقة الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة تحكيم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين. /انتهى/.
تعليقك