وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس الايراني حجة الاسلام حسن روحاني صرح في اجتماعه مع السفراء الأجانب المقيمين في طهران ورؤساء البعثات الدبلوماسية إن الثورة الاسلامية الايرانية حققت للشعب الايراني الاستقلال والحرية وحكم للشعب لم يعرفها خلال قرون طويلة.
وبين الرئيس روحاني إن ايران بعد الثورة بادرت بإقامة علاقات جيدة مع الجيران ودول العالم لافتاً إلى إن الحرب المفروضة على ايران والعقوبات الاقتصادية الظالمة لم تثبط من عزيمة الشعب الايراني.
وأعرب روحاني عن سعادته في تمكن الجمهورية الاسلامية الايرانية من مواجهة العديد من الصعوبات والمعضلات المعقدة على المستوى الدولي وحلها بشكل سياسي، منوهاً إن المحادثات برهنت للجميع إن المنطق والاستدلال والبحث ضمن القانون الدولي والاحترام المتبادل يمكن أن يحل مكان العنف والعقوبات الاقتصادية.
وأشار روحاني إلى إن بعض الدول ترغب في نشر "ايرانوفوبيا" في المنطقة لتشوه صورة الجمهورية الاسلامية لدى شعوبها منوهاً إلى إن ايران لم ولن تمتلك إي مطامع في إي دولة ولا تتدخل في أمور الدول الأخرى وما يهمها بالفعل هو امن المنطقة ومكافحة الإرهاب.
ونوه روحاني إن ايران عملت على ابرام قرار في الأمم المتحدة تدين فيه العنف والتطرف تعمل بشكل جدي على إعادة الأمن لشرق الأوسط، لافتاً إلى تواجد مستشارين ايرانيين في العراق وسوريا لمساعدة القوات العسكرية في مواجهة الإرهاب.
وأوضح الرئيس الايراني إن ايران مستعدة للتعاون مع جميع دول المنطقة في المجال الاقتصادي والعلمي والتقني وإحداث سوق مشتركة للتعاون التجاري، منوهاً إلى إن هذه المشاريع بدأت مع عدد من الدول وستكمل في المستقبل لتوفر افضل التعاملات التجارية لشعوب المنطقة.
واعتبر روحاني إن محاربة الارهاب هي محاربة الفقر والبطالة في المنطقة لافتاً إلى إن حل هذه القضية تستلزم حل المشكلات الاقليمية، مذكراً إن القضية الفلسطينة التي امتدت على 7 عقود من الزمن لايمكن أن تبقى عالقة إلى جانب السلام المطلوب.
ونوه الرئيس الايراني إلى إن الظروف العالمية تستوجب إقامة علاقات تعاون وصداقة لحل مشكلات العالم وترسيم مستقبل أفضل لجميع الشعوب. /انتهى/.
تعليقك