وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مواجهات عنيفة شهدتها المدن السورية يوم أمس بعد اختراق الهدنة من قبل المجموعات المسلحة في حلب، حيث أمطرت قذائف الإرهاب الأحياء المدنية في حلب بصواريخ وعبوات غاز مما أدى إلى وقوع العشرات من الضحايا وإصابة المئات.
واستهدفت المجموعات الإرهابية الأحياء السكنية في حلب الى جانب الجمعيات الاهلية والمدارس والدفاع المدني، مما استدعى إلى رد مباشر من الجيش السوري الذي استهدف منصات إطلاق الصورايخ.
كما دارت معارك طاحنة في ريف حمص الشمالي بين الجيش السوري والإرهابيين أفضت إلى مقتل قائد لواء ما يسمى بـ أسود الاسلام "رافد طه" المبايع لتنظيم داعش الارهابي.
واعتبر رئيس الوفد السوري إلى جنيف 3 بشار الجعفري إن التهديدات التي أطلقها الوفد المعارض أو ما أسماه "وفد الرياض" قبل انسحابهم من الحوار السوري السوري، تترجم الآن باعتداءات ارهابية في حلب وريف حمص ودمشق.
الجدير الذكر إن بعض الجهات الاقليمية تتدعم المجموعات المسلحة التي تمارس الإرهاب كداعش وجبهة النصرة، حيث يشكل التمييز بين هذه المجموعات المسلحة والأخرى الارهابية أمراً معقداً يزيد من تعقيدات الأزمة السورية ويؤخر الحل السياسي./انتهى/
تعليقك