وأكد النائب العام في بيانه أن “التحقيقات كشفت انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان، وكذلك عدد من قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية سعيًا منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لإسقاط الدولة المصرية”.
وتابع البيان أنهم “اعدوا لذلك عدتهم بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكري لهذه الأنشطة والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية في معسكرات حركة حماس تنوعت بين اعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات الهامة وتأمين للاتصالات وما أن تسللوا عائدين إلى مصر حتى بدأوا في الإعداد لارتكاب فعلتهم”. وأشار النائب العام إلى أنهم “قاموا بتفجير عبوة ناسفة عن بعد استهدفت موكب النائب الشهيد أودت بحياته، وأصابت عددا من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة”.
وأكد أن المتهمين “تولوا القيادة والانضمام والاشتراك والامداد لجماعة الاخوان الارهابية فضلا عن جرائم تصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر وحيازة أسلحة وذخائر يقصد استعمالها في نشاطهم الاجرامي والاتفاق الجنائي على تلك الجرائم”.
وشمل أمر الإحالة اعترافات تفصيلية لعدد خمسة وأربعين متهما من بين جملة المتهمين المحالين للمحاكمة دعمت بمعاينات تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة.
كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعترافات المتهمين قيامهم برصد العديد من الشخصيات الهامة في الدولة وأحد أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بالقاهرة وأحد الاعلاميين وبعض المنشآت الهامة تمهيدًا لاستهدافهم.
واختتم البيان بأنه “تم احالة الأوراق لمحكمة الاستئناف لمحاكمة المتهمين في جلسة عاجلة”.
وكان النائب العام المصري السابق هشام بركات قد توفي متأثراً باصابته بعد استهداف موكبه في القاهرة بانفجار عبوة قرب من منزله في مصر الجديدة في 29 يونيو / تموز العام الماضي./انتهى/
تعليقك