وأفادت وكالة مهر للأنباء إن دور النشر الايرانية اتجهت منذ خمس سنوات إلى تسويق منتجاتها عبر موقع الأمازون الشهير مقدمةً لجميع القراء في العالم الكتب الفارسية عبر هذه البوابة الالكترونية، حيث أثمرت هذه الخطوة في خلق أسواق جديدة للكتاب الفارسي في مختلف أنحاء العالم، حيث يعتبر متجر أمازون الألكتروني أحد أهم الأسواق على الشبكة العنكبوتية وأكثرها آمناً.
وبالرغم من المقاطعة الاقتصادية التي فرضت على الجمهورية الاسلامية الايرانية إلا إن دور النشر تمكنت من إيجاد فرصتها للوصول إلى المخاطب في كل أنحاء العالم عن طريق فتح فروع خارج ايران تتمكن من خلالها من تنفيذ شروط الموقع الالكتروني ومع هذا فإن الموقع عاد من جديد ليحذف أكثر من 100 كتاب ايراني عن موقعه متعذراً بأسباب غير واضحة.
واوضح مدير مؤسسة "انصاريان" للنشر والطباعة محمد حسين انصاريان إن شركة أمازون حذفت عدداً من الكتب المعروضة على الموقع، مضيفاً إن الموقع أجاب على بعض الرسائل الالكترونية إلا إن المشكلة لا زالت قائمة.
واعتبر الناشر الايراني إن ابتعاد الكتاب الايراني عن سوق النشر العالمية وغيابه عن الساحة الدولية يزيد من القيود الاقتصادية والثقافية على ايران، معتبراً إن الأوضاع ربما تزداد سوءاً.
الجدير بالذكر إن عدم توقيع ايران على معاهدة حق التأليف والنشر يعرض سوق الكتاب الايراني إلى اضطهاد متعمد من بعض الجهات ويحرمه من فرص كثيرة. /انتهى/
تعليقك