ويجيب بنعم مبررا إجابته بأن الأمير الشاب قد قضى ثلاث سنوات في ترسيخ سلطته وتهميش خصومه، فضلا عن وقوف والده المسن، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى جانبه.
أما على الصعيد الدولي، فيرى الكاتب أن ترامب قد أعلن بوضوح أنه يأخذ بنظر الاعتبار أن العلاقات الأمريكية مع أكبر مصدر للنفط في العالم ومليارات الدولارات من الاستثمارات ومشتريات الأسلحة التي وعد بها الأمير محمد بن سلمان، أكثر أهمية من جريمة قتل خاشقجي الوحشية.
ويستدرك أنه ثمة محذور واحد، وهو أن الأمير الشاب أثبت أنه صعب المراس ولا يمكن توقع أفعاله، فإذا مر حدث مندفع آخر تحت أنظاره يمكن أن يتسبب في أزمة عالمية جديدة، فإن هذا المد قد يتحول إلى جزر./انتهى/
في صفحة تخصصها صحيفة الفايننشال تايمز لتوقعات كُتابها لعام 2019، يتوقف أندرو أنغلاند عند سؤال: هل سيبقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الحكم بعد مقتل خاشقجي؟
رمز الخبر 1890926
تعليقك