وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب نائب الأمين العام لحركة "النجباء" نصر الشمري عن "عدم ثقته بالأميركيين"، مؤكداً أن "الحركة لا توافق على أي وجود لقواتهم".
وشدد الشمري على "رفض الوجود الأميركي"، مطالباً بـ"الخروج الكامل للقوات الأميركية".
كما قال الشمري إن "الموقف الرسمي العراقي كان جيداً بأن العراق لا يحتاج لقوات أميركية"، مشيراً إلى أن "الجرائم الأميركية في العراق ولا سيما اغتيال القادة كانت تتم عبر القوات الجوية".
وأضاف الشمري أن "وصف الجماعات التي تطالب بإخراج القوات الأميركية بالأقلية غير واقعي"، لافتاً إلى أن "البرلمان العراقي صوت بالأغلبية لإخراج القوات الأميركية وهو يمثل معظم العراقيين".
وتابع أن "القوات الأميركية في العراق لم تعط إنذاراً مبكراً لاجتياح داعش لأكثر من ثلث البلاد، ولم تقدم أي مساعدة في مواجهة داعش".
وأكد الشمري أن "من يتمسك بالوجود الأميركي في العراق يسعى لتضخيم حجمه بدعم خارجي"، متسائلاً: "من الذي يضمن أن لا يجري تعزيز القوات الأميركية في العراق تحت عنوان المستشارين؟".
واعتبر القيادي في حركة "النجباء" أن "الأجواء العراقية تقع تحت سيطرة القوات الأميركية"، وقال: "ليس هناك استهداف إسرائيلي لمواقع عراقية بل هو تبادل للأدوار مع القوات الأميركية".
وشدد الشمري على أنه "لن نقبل بالعودة إلى التهديد بالسلاح بين المكونات العراقية"، كما رأى أن "ربط كل القوى المعادية للاحتلال في المنطقة بإيران هو ظلم لهذه القوى".
ولفت إلى أنه "سيستمر استهداف القوات الأميركية في العراق حتى بعد تغيير المسمى".
وجاء كلام الشمري عقب كلام الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الإثنين في البيت الأبيض. وقال بايدن إن بلاده "ستنهي مهمتها القتالية في العراق خلال العام الحالي".
من جهته، أعرب الكاظمي عن "سعادته باستمرار التعاون مع الولايات المتحدة"، قائلاً إنّ "علاقتنا مع واشنطن ذات جوانب عديدة". وكان الكاظمي أكد أنّ بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة تنظيم "داعش".
المیادین
/انتهى/
تعليقك