وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بحسب مصادر في المخيم فإن الأسيران كانا يحتميان بمنزل في المدينة قبل اعتقالهما، وأنهما قررا تسليم أنفسهما بعد مصادرة القوة للمنزل حفاظا على سلامة أصحاب المنزل.
وقال والد أيهم إنه تلقى اتصالا هاتفيا عند الساعة الثانية إلا ربع فجرا من أيهم قبل اعتقاله، قال له خلاله إن قوات الاحتلال تحاصر البيت المتواجد فيه وإنه سيقوم بتسليم نفسه حرصا على حياة سكان المنزل".
وحمل الوالد الاحتلال المسؤولية عن حياة أبنه، قائلا إنه كان يتحدث بمعنويات عالية جدا، وكان بوضع طبيعي جدا،
وفي تفاصيل عملية الاعتقال فقد اقتحمت قوة عسكرية كبيرة المدينة عند الساعة الواحدة و النصف فجرا، وقامت بمحاصرة منزل في الحارة الشرقية من المدينة وقامت باعتقال عدد من الشبان منه. وخلال الاقتحام أصيب ثلاثة من الشبان برصاص الاحتلال.
وخلال عملية الاعتقال وقعت اشتباكات في محيط المنزل، وهو ما صرف الأنظار عن عملية تسلل قوة اليمام الخاصة للمنزل الذي كان يحتمي فيه الأسيرين.
وقالت مصادر عبرية إن القوة العسكرية الكبيرة التي دخلت جنين كانت بغرض التمويه حيث باشرت نشاطها في مكان بعيد عن عملية الاعتقال ووقع اشتباك بينها وبين المقاومين، بينما كانت القوة الخاصة تتواجد قرب المنزل الذي تواجد فيه كممجي ونفيعات.
ونشر جيش الاحتلال بيانا بعد عملية الاعتقال قال فيه إن عملية الاعتقال أشرف عليها "الشاباك" وما يسمى بقادة "لواء مناشيه" الخاصة بمنطقة جنين في الجيش، بحضور جميع قادة ما يسمى ب"المنطقة الوسطى" بالجيش.
/انتهى/
تعليقك