وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف كيشيدا: "أجرى القادة الأربعة نقاشاً صريحاً حول تأثير الوضع في أوكرانيا على منطقة المحيطين الهندي والهادىء، وعبّرنا، ومعنا الهند، عن قلقنا إزاء الحرب المأساوية في أوكرانيا، وأكدنا أنّه يتعين الحفاظ على مبادئ مثل حكم القانون وسيادة الدول وسلامة الأراضي في أي منطقة".
وأشار إلى أنّ زعماء المجموعة التي تضم اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند "تعارض كافة محاولات تغيير الوضع القائم بالقوة".
وتابع كيشيدا: "فيما يهز الغزو الروسي لأوكرانيا المبادئ الأساسية للنظام العالمي، أكدنا مع الرئيس الأميركي، ورئيس الوزراء الهندي، ورئيس الوزراء الأسترالي، أنّ أي محاولات آحادية لتغيير الوضع القائم بالقوة لن يتم التهاون معها في أي مكان، وخصوصاً في منطقة المحيط الهندي والهادىء".
وكانت الهند أثارت خيبة أمل الولايات المتحدة بسبب ما تعتبره واشنطن عدم دعمها للعقوبات التي تقودها واشنطن على روسيا أو إدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أنّ الهند طوّرت علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وهي تمثل جزءاً مهماً من مجموعة الرباعية، فإنّها تتمتع أيضاً بعلاقة طويلة الأمد مع روسيا، التي لا تزال مورداً رئيسياً لمعداتها الدفاعية والنفط.
وأُنشئت مجموعة "كواد" التي تضم الدول الأربع في أعقاب تسونامي المحيط الهندي في العام 2004، لكن اجتماع اليوم يمثل الاجتماع الشخصي الثاني فقط للقادة.
ووصل الرئيس الأميركي، يوم الأحد الماضي، إلى اليابان، وهي المحطة الثانية ضمن جولة آسيوية. وكان قد غادر كوريا الجنوبية، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع رئيسها المنتخب حديثاً يون سوك-يول، وناقشا مسائل عديدة، من بينها توسيع التدريبات العسكرية المشتركة.
/انتهى/
تعليقك