وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السورية فيصل المقداد ونظيره العراقي، فؤاد حسين، بحثا خلاله تعزيز أواصر العلاقات السورية- العراقية بما فيه مصلحة شعبي البلدين.
وأكّد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بذل كل الجهود من أجل تعزيز أواصر العلاقات السورية- العراقية بما فيه مصلحة شعبي البلدين.
وأضاف المقداد خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن المحادثات كانت بناءة وشملت تعزيز التعاون في جميع المجالات، مشيراً إلى أن سوريا والعراق تقفان موقفاً واحداً في مواجهة جميع التحديات المشتركة.
وقال المقداد: "ناقشنا الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب فما يؤذي سوريا يؤذي العراق والعكس صحيح"، لافتاً إلى أن فرض الغرب إجراءات اقتصادية قسرية ليس الأسلوب المناسب للعلاقات بين الدول، وهذه الإجراءات فاقمت معاناة الشعب السوري ويجب رفعها.
وأكد أن وجود سوريا في إطار مؤسسات الجامعة العربية سيعزز ثقل العمل العربي، ويعطي أملاً متجدداً للشعوب بأننا يد واحدة لمواجهة كل ما نتعرض له.
من جهته، أكّد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، موقف بلاده الثابت بدعم سوريا، وعبّر عن سعادته بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأوضح وزير الخارجية العراقي أن "الوضع الإنساني في سوريا صعب ويحتاج إلى تحرك على المستويين الإقليمي والدولي لمعالجته، وإلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتأمين ظروف عودة اللاجئين إلى ديارهم".
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى العاصمة العراقية بغداد، السبت، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ودور العراق في إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وساهم العراق في عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، حيث أعربت الخارجية عن استعدادها للتنسيق مع دول العالم في سبيل عودة سوريا إلى حضنها العربي، في وقتٍ سابق من العام.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنّ العراق يرحب بأي جهود لحل الأزمة السورية، ويدعم بقوة إنهاءها بالسبل السلمية.
/انتهى/
تعليقك