وكالة مهر للأنباء - حسين غبريس: أعظم الله اجور الامة الاسلامية جمعاء لمناسبة ذكرى ارتحال الامام الخميني المقدس رضوان الله تعالى عليه... هذا الرجل الذي في كل سنة من هذا الزمن وهذا الوقت، تماما مثل هذه الايام نفتقده، ونفتقد فيه القائد الملهم الذي غير وجه العالم؛ لا ابالغ في ذلك، انما الحقيقة بعينها، وهذا يذكرنا برسول الله (ص) الذي اُرسل في زمن حكمته الجاهلية والفساد والبغي والطغيان، وجاء لينقذ الامة ودعاهم الى الاسلام، واجتمعت الامة من حوله وابتدأ النبي بالتغيير واحداث الفارق في العلاقات...
ونشر الخير والفضيلة والانسانية وطبق تعاليم السماء، وانتشر الاسلام... بدأ برجل واصبح اليوم بالملايين، الامام قدس سره حفيده على نفس الخُطى، ونفس الاتجاه، خرج الى عالم مملوء بالفساد والقتل واستباحة الحرمات، قال كلمته ليعيد الناس الى رشدها وواقعها؛ ونحن هكذا ننظر الى الامام المقدس الخميني، فقد انقذ الناس من الواقع المر الذي يعيشونه واعادهم الى جادة الطريق والصواب، واخذ بأيديهم نحو الخير...
الامام الخميني (قده) اعاد للأمة بسمتها
اسس دولة الاسلام، واعاد الاعتبار للأمة، اليوم الامة تنعم بهذا الاسلام العزيز، تنعم بالخير... وبدأنا نشهد التغيير الكبير على مستوى كل الارض، وهو معسكر المقاومة، ومحور الممانعة يُثبت ذلك، لقد اعاد للأمة بسمتها... رضوان الله تعالى عليه رحمه الله وجعله مع الصديقين والأنبياء وحسن أولئك رفيقا...
/انتهى/
تعليقك