وكالة مهر للأنباء - ماهر مزهر: عندما نتمعن بحديث النبي (ص) الذي يُخبر فيه ان الله عز وجل يُرسل ويبعث لهذه الامة على رأس كل مئة سنة من يُجدد لها دينها، او كما قال النبي (ص)... فنحن ندرك تماما شخصية الامام الخميني رحمة الله تعالى عليه... هذه الشخصية المميزة التي ميّزها الله سبحانه وتعالى بقوله في كتابه العزيز: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾، صدق الله العظيم...
هذه الشخصية التي نفتقدها اليوم، ونحن بأمس الحاجة اليها، ولكن ما يُثلج صدورنا هو أن خليفة الامام الخميني رحمة الله تعالى عليه أكمل درب ذلك الرجل الذي أعطى للقضية الاسياسية والمركزية القضية الفلسطينية الكثير والكثير...
الذي نفهمه ونراه ونُعلمه ونتعلمه ان ذلك الامام الذي اسقط العلم الاسرائيلي من سفارة ما يُسمى الكيان الغاصب في العاصمة الايرانية طهران عندما انتصرت الثورة الاسلامية، ورفع العلم الفلسطيني، ذلك من شخصيته المميزة لیؤکد ان القضية الاساسية في مفهومنا أي مفهوم الامام الخميني وهو مفهوم الثورة الاسلامية هي القضية الفلسطينية المركزية...
الامام الخميني (قده) كان مُدركاً أن هذه الأمة لا يمكن أن تقوم لها قائمة الا بوحدتها
هذه الشخصية التي سارت ايضا على مسار القضية الفلسطينية وبمسار الوحدة الاسلامية الذي رفع لها الشعار الخالد الذي سيبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها: "يا مسلمي العالم اتحدوا"، لان الامام كان مُدركاً ان هذه الامة لا يمكن ان تقوم لها قائمة الا بوحدتها...
فقد أكد الامام الخميني (قده) انه بوحدة الامة ننتصر... نحن اليوم بحاجة ماسة الى هذه الشخصية التي رحلت ولكن أبقت الكثير الكثير في عالمنا العربي والاسلامي...
/انتهى/
تعليقك