وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه غادر الوفد الاقتصادي لحكومة تصريف الاعمال الأفغانية المكون من 30 عضوا برئاسة الملا عبد الغني برادر، النائب الاقتصادي لرئيس وزراء هذا البلد، إلى إيران.
ويقال إنه بالإضافة إلى طهران، سيسافر هذا الوفد إلى بعض المحافظات الأخرى في البلاد وسيتم إطلاعه على مشاريع الاقتصاد الكلي لجمهورية إيران الإسلامية.
كما سيلتقي خلال هذه الرحلة النائب الاقتصادي لرئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الأفغانية مع بعض المسؤولين في بلادنا ويناقشون زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران وكابول.
ولذلك فإن استغلال قدرات دول الجوار يعد من أهم القضايا في الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية إيران الإسلامية في ظل العقوبات.
وتتمتع أفغانستان بين جيرانها بأهمية خاصة ومكانة خاصة في الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية بسبب القواسم المشتركة الثقافية واللغوية فضلا عن وضعها الاقتصادي الخاص. وبما أن أفغانستان تزوّد 90% من احتياجاتها من الدول المجاورة لها، فيمكن أن تكون وجهة مناسبة لتصدير البضائع الإيرانية.
/انتهى/
تعليقك