٢٨‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ٩:١٨ ص

تحرير القدس؛ أمل الشعوب الحرة في العالم

تحرير القدس؛ أمل الشعوب الحرة في العالم

 إن تحرير القدس هو أمل وتطلع أحرار العالم؛ قضية خصص لها المسلمون الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك منذ سنوات طويلة، ليوصل صوت الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون إلى مسامع العالم.

وكالة مهر للأنباء، انه تم تسمية يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس بمبادرة من مفجر الثورة الإسلامية؛ خطوة رائعة لحماية الشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الذي عاش سنوات طويلة في النزوح والمعاناة في وطنه ووقف خالي الوفاض لحماية أرضه في مواجهة الجيش الإسرائيلي المدجج بالسلاح.

القدس هي القبلة الأولى للمسلمين في العالم، وهي القبلة التي ظلت لسنوات تحت سيطرة الكيان الصهيوني وهجر سكانها إلى جميع أنحاء العالم. النازحون الذين يقضون حياتهم في انتظار العودة إلى وطنهم ولكنهم لا يفقدون الأمل. وفي غضون ذلك، عززت تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس قبل سنوات الأمل بتحرير القدس في نفوس الفلسطينيين، وجمعت العالم أجمع مع سكان فلسطين في الحملة الدولية لتحرير القدس.

ويشارك المسلمون في جميع أنحاء العالم، مثل الإيرانيين، بآخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك كل عام من خلال تنظيم مسيرات دعماً للشعب المضطهد في غزة. وفي بعض البلدان، تسعى شرائح مختلفة من السكان، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون، إلى رفع الوعي بضرورة تحقيق حقوق سكان فلسطين وغزة من خلال عقد جلسات ثقافية، وإقامة معارض فنية، وتقديم التبرعات الخيرية.

ويحاول الشعب الإيراني أيضًا رفع صوته بشأن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في العالم من خلال تنظيم مسيرة كبيرة كل عام، حتى يتمكن المدافعون عن حقوق الإنسان من سماع ولو تلميحًا عن الظلم الذي مارسوه ضد الأمة لسنوات. ومن خلال المشاركة في هذه المسيرة، يعلن العوائل الإيرانية والصائمون براءتهم من الكيان الإسرائيلي وداعميه ويواصلون طريق الإمام والشهداء.

إن الشعب المضطهد في فلسطين وغزة يستشهد يومياً، وقد أفاد بعض الخبراء عن إبادة جماعية في غزة وأعلنوا أن فقط بقى عدداً قليلاً من بعض الطوائف في غزة وبعض الطوائف قد تم شطبها من السجل تماما وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين بدأت عملية طوفان الأقصى، بلغ 48,572 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى 112,322.

إن صور الأطفال والنساء والرجال الذين يُسحبون إلى الأرض ويُسفكون دماءهم كل يوم في غزة هي الصور الأكثر مرارة التي شاهدها الشعب الإيراني منذ بداية عملية طوفان الأقصى، وقد جرحت هذه الصور قلوب الإيرانيين. الدماء التي سفكت على الأرض، جعلت شجرة المقاومة أقوى، وأرسلت للعالم بشرى اقتراب يوم تحرير القدس.

/انتهى/

رمز الخبر 1955944

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha