وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد اللواء حسين سلامي أن العالم على طريق معركة إعلامية صعبة، وقال: إن الحرب بين الحق والباطل في الإعلام حقيقية مستمرة وعلى مدار الساعة.
وتابع: إن الشيء الذي يمكن أن يحول العمل التكتيكي إلى عمل استراتيجي هو الإعلام.
وذكر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية أنه ربما أوضح وأقرب مثال على هذا الواقع هي عملية الوعد الصادق، وأوضح: من وجهة نظرنا كانت هذه العملية عملية محدودة، حيث أصابت نقطتين بعدد محدود من الصواريخ والطائرات بدون طيار لغرض محدد، وكان هذا الهدف المحدد هو معاقبة كيان عنيف وغير عقلاني لا يعترف إلا بمنطق القوة.
وقال: إن ظهور الثورة الإسلامية كان بمثابة ميلاد فكرة جديدة وحلم جديد ومثل جديد، وولادة شخصية وهوية جديدة، وفضل جديد وكرامة جديدة للأمة الإيرانية، حتى وصلنا إلى هذا ونشير إلى أننا اليوم في النقطة الأبرز في تاريخ إيران.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: حيث يمكننا مهاجمة الأعداء الكبار في الميدان بلا خوف وفرض إرادتنا عليهم وإظهار أن إيران هي أرض الانتصارات التي لا تقهر.
وذكر اللواء سلامي أن بناء إيران كان حقا حلما بالنسبة لنا وقال: في وقت من الأوقات كانت الأخبار العلمية والثقافية التي تبث على القنوات التلفزيونية كلها تدور حول حقيقة أنه على سبيل المثال حدث إنجاز لأول مرة في ألمانيا وإما أن العلماء الأميركيين قد حققوا هذا الإنجاز العلمي لأول مرة، أو أن شيئاً ما قد حدث لأول مرة في إيطاليا وفرنسا وروسيا والصين واليابان، وكان مكاننا فارغاً في هذه الأخبار وكنا نترجم فقط.
وأشار: لكن اليوم وكل يوم ترى شبكات الاجنبية تكشف النقاب عن بعض الإنجازات العلمية القيمة التي تأتي في طليعة التقنيات الجديدة، وهناك انفجار في التقنيات، ولكن في هذه الأثناء، نحن متخلفون في سردية التقدم الذي أحرزناه وعلى وسائل الإعلام التعويض عن هذا التأخير.
واشار سلامي أن إيران دولة تصنع الفرص من كل التهديدات، مضيفا: "لم نكن لننمو بدون عدو عظيم. لقد خلق العدو وعداوته أفضل فرصة لنا لنصبح أقوياء". لولا ذلك الحظر الاقتصادي العالمي لما وصلنا إلى هذا القدر من الإنتاج والبحث والبناء.
/انتهى/
تعليقك