وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: الشُّهَداء هم الأقمار التي تضيء درب السّالكين في ظلام ليل الغُربة والوحشة. فكل من اختاره الله في هذه الحرب ليمنحه وسام الشهادة، كان قريبا منه للغاية وبعيدا عن هذه الدنيا الزائلة. لذا تسابقوا وتنافسوا لنيل هذا اللقب، فناله الالاف من ابناء المقاومة الاسلامية في لبنان، وها هم اهالي الشهداء يتفاخرون ويفتخرون بهذا الشرف الذي حصل عليه ابنائهم، سيما انهم قد نالوا ما تمنوا.
صبرهم صمودهم إيمانهم ارادتهم عزيمتهم عقيدتهم وتمسكهم بهذا الخط بحد ذاتها مدرسة نتعلم منها، وهذا ما لاحظناه في جولتنا بروضة الحوراء زينب(ع) العابقة بأضرحة الشهداء بصورهم باسمائهم وبزوارهم الوافدين من كل حدب وصوب ليتباركوا من هذا المكان المقدس بجثامين طاهرة قدمت ارواحها للحفاظ على العزة والكرامة.
وإليكم ما نقلته مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد، من داخل روضة الشهداء عبر مقابلات متفرّقة مع عوائل الشهداء:
/انتهى/
تعليقك