سفير ايران في طاجيكستان يشرح تفاصيل زيارة بزشكيان الى دوشنبه

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى طاجيكستان، علي رضا حقيقیان، "إن اختيار طاجيكستان كوجهة لأول زيارة ثنائية رسمية للرئيس إلى منطقة أوراسيا يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها طاجيكستان في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية".

وأضاف: "العلاقات والتعاون بين البلدين أصبحت الآن جيدة للغاية في كافة المجالات على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وهذا الاتجاه آخذ في التوسع، ومن الممكن أن تؤدي زيارة الرئيس إلى طاجيكستان إلى تسريع هذا الاتجاه".

وحول أهداف زيارة الرئيس إلى دوشنبه، أوضح أن الزيارة الرسمية للرئيس ستكون بدعوة من إمام علي رحمن، مضيفا: سيتم التوقيع على وثائق هامة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والصناعية وغيرها من المجالات.

وقال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طاجيكستان، في معرض شرحه لخطط زيارة الرئيس، إن "الخطط الموضوعة لهذه الرحلة تشمل عقد مؤتمر مشترك للتجارة والاستثمار والسياحة بمشاركة أكثر من 300 شخصية اقتصادية إيرانية وطاجيكية". وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري. كما سيتم على هامش زيارة الرئيس تنظيم لقاء علمي وأمسية شعرية بالتعاون مع أكاديمية العلوم واتحاد الكتاب وبمشاركة كتاب وشعراء وعلماء إيرانيين وطاجيكيين.

وأضاف حقيقيان: إن افتتاح معهد بحوث اللغة والأدب الفارسي يعد من البرامج الجانبية الأخرى لزيارة الرئيس. ويعد لقاء الرئيس مع الإيرانيين المقيمين في طاجيكستان جزءًا من البرنامج أيضًا.

وقال أيضا بشأن حجم المبادلات المالية بين طهران ودوشنبه: "إن حجم التجارة الخارجية بين البلدين ارتفع خمسة أضعاف خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتم وضع الخطط والأهداف لزيادته بشكل كبير في المستقبل القريب".

وتابع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طاجيكستان: كما تشارك الشركات الإيرانية القادرة في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية في مشاريع كبرى في طاجيكستان، مضيفا: تم إرسال عدد كبير من الفرق والمجموعات المتخصصة إلى طاجيكستان لتدريب الجانب الطاجيكي، أو العكس، سافر الأطباء والممرضات والمتدربون الصحيون الطاجيكيون إلى إيران للتدريب وتبادل المعرفة والخبرات". ولا يقتصر التعاون بين البلدين على هذه المجالات، بل تشمل المجالات الأخرى الترانزيت والنقل، والتعليم الفني والمهني، والتعاون في مجال علم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية، والتعدين، ومناطق التجارة الحرة، وغيرها ويتم نقل تبادل المعلومات والمعرفة.

/انتهى/