وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية علي زيني وند في کلمته خلال اجتماع الآلية السياسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن إجراء 42 انتخابات خلال تاريخ الجمهورية الإسلامية على مدى 46 عاماً، يدل على أن المشاركة السياسية للمواطنين تحظى بمكانة عالية في النظام الإسلامي في إيران.
واضاف إن إيران أنشأت نموذجًا تقدميًا ومبتكرًا لنظام انتخابي حر وشامل يوفر للمواطنين المشاركة في إدارة البلاد في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر والحرب.
وتابع بأن هناك 145 حزبا سياسيا وأكثر من 30 ألف منظمة غير حكومية تنشط في إيران.
کما أکد مساعد وزير الداخلية أن الحق في التجمع السلمي باعتباره رمزاً للمشاركة السياسية والعامة تم الاعتراف به في الدستور والقوانين الأخرى في إيران.
وقال علي زيني وند على الرغم من بعض التحديات الاقتصادية التي واجهتها إيران بسبب العقوبات القسرية الأحادية الجانب، إلا أنها استضافت ملايين اللاجئين بكرم وإيثار لأكثر من أربعة عقود، وقد بذلت جهود كبيرة لمساعدتهم. والاستفادة من الخدمات اللازمة في مختلف المجالات.
ویذکر بأن المراجعة الدورية العالمية هي آلية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي انبثقت عن عملية إصلاح الأمم المتحدة لعام 2005. يشار إليها عمومًا باسم UPR ، وقد تم تأسيسها بموجب قرار الجمعية العامة 60/251 المؤرخ 3 أبريل 2006 ، وهي تفحص دوريًا أداء حقوق الإنسان لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
/انتهی/
تعليقك