وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: تعتبر جبهة الإسناد اليمنية الجبهة الأكثر فعالية وتأثيرًا على الكيان الصهيوني وحلفائه، وفعلا وعبر التاريخ وما شاهدناه منذ سنة ونصف حتى الان فإن اليمن مقبرة الغزاة، وهذا ما أكد عليه سيد اليمن والمواقف السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير الذي أكد فيها على ضرورة التمسك بخيار الإسناد ومواجهة العدو وخطورة الخنوع له، فأمريكا واعوانها لا يعرفون الا لغة القوة، وستبقى اليمن بشعبها وقيادتها وجيشها وانصارها قوة فاعلة في وجه أمريكا والاستكبار العالمي، وستبقى الداعمة للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.
حول آخر المستجدات على الساحة اليمنية، أجرت مراسلتنا الأستاذة وردة سعد حواراً صحفياً مع مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة في صنعاء، الدكتورة نجيبة محمد مطهر، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
المهله التي حددّها القائد السيد عبد الملك الحوثي انتهت مساء يوم الثلاثاء، معروف عن القياده حزمها وذهابها في تجسيد قراراتها الى واقع حتى النهايه ، أي أبعادٍ لهذه الصلابه اليمنيه بالاستمرار بالوقوف مع غزّه وفلسطين حتى الرمق الأخير ؟
موقف السيد قائد المسيرة هو موقف ثابت لايمكن ان يتغير او يتبدل لأنه موقف اسلامي عقائدي بالدرجة الاولى ثانيا من منطلق الدين الاسلامي وثالثاً من منطلق القوة ورابعاً من منطلق الانسانية وخصوصا اننا نعيش في هذا العصر الذي طغت فيه المصالح على المبادئ والقيم والاخلاق
قيادة انصار الله ممثلة بالقائد العلم قائد المسيرة القرآنية قد حددت موقفها من اول يوم انطلقت رحلة المسيرة القرانية في عهد الشهيد المؤسس السيد حسين بدر الدين الحوثي عليه سلام الله , وحدد الاعداء والعدو واضح وذلك معروف في الشعار الذي يردده دائما انصار الله ويهتفون به (الله واكبر الموت لأمريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام) هذا الشعار الذي تحملت فيه حركة انصار الله الاف الشهداء في الحروب السته في صعدة وايضا العدوان على اليمن منذ 2015م والذي مازال الى الان , ولذلك العدو واضح , هي امريكا واسرائيل ومن سار على نهجهم وهؤلاء هم اعداء الامة , واعداء الانسانية ,العالم كله يعرف ذلك ويشهد بذلك, ولكن نتيجة للذل والخوف لذلك ليس غريب على السيد عبدالملك ان يصرح ذلك علناً وهو الوحيد في العالم الذي قال لامريكا ولاسرائيل (لا) والسر في ذلك اننا متوكلين على الله وواثقين بالنصر من الله سبحانه وتعالى ( ولينصرن الله من ينصره )هذه اية واضحة وضوح الشمس فالموقف في صنعاء لايمكن ان يتغير او يتبدل مهما تغيرت الظروف او تبدلت الاحوال , وهذا جواب لكل المندهشين لموقف قائد المسيرة القرآنية وشجاعته الذي يثبت أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
الملف الإنساني هو الذي رفع من وتيرة التهديد اليمني، هذه المتابعه اليمنيه لمعاناة الناس ووقف الغذاء وقطع الكهرباء، أيُّ بعدٍ هو الدافع الأول لهذا الموقف اليمني؟
بعد أن أقدم العدوّ الصهيوني على إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، في خطوة إجرامية تهدف إلى تجويع سكان القطاع، في اختراق واضح لبنود اتّفاق وقف إطلاق النار؛ الأمر الذي دفع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- إلى إعطاء مهلة أربعة أَيَّـام للكيان الصهيوني للرجوع عن قراراه التعسفي وإدخَال المساعدات الغذائية، مؤكّـدًا عودة العمليات العسكرية في منع الملاحة الصهيونية في حالة لم يرجع العدوّ الصهيوني عن قراراه خلال المهلة المحدّدة. العدو لايفهم الا القوة ومعروف ان العدو متغطرس ولديه ترسانه ضخمة من الامكانات السياسية والاقتصادية والهيمنة العالمية من مجلس الامن ومن الامم المتحدة ,وهذا العدو لاينفع معه الا لغة القوة , والله سبحانه وتعالى قد وصف لنا هذا العدو في سورة البقرة كلها تتحدث عن بني اسرائيل ,واذا كانوا قد جادلوا الله سبحانه وتعالى فماذا بعد ؟ فهم ناكفي للعقود والمواثيق والمبادئ وللقيم , جبناء ولذلك هؤلاء ليس لديهم انسانية ولايمكن ان يقف امامهم الا القوة لقوله تعالى ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) فعمليات الإسناد اليمنية لها أثر كبير في انتصار حماس وانتصار المقاومة في غزة”.و منح المفاوض الفلسطيني ورقة ضغط فاعلة على الكيان الصهيوني.وقرار السيد القائد في عودة العمليّات العسكرية ضد العدوّ الصهيوني , تلك التهديدات تُرجمت عمليًّا في الميدان كما حدث خلال معركة طوفان الأقصى”.لذلك الموقف اليمني “أثبت فعاليته في خنق الكيان الصهيوني والتأثير عليه اقتصاديًّا وهذا هو الانتصار.
مامدى التأثير الفعلي لهذا التهديد بعودة الضربات البحريه على العدو الإسرائيلي حصراً، ما مدى تأثيره على إقلاق العدو الصهيوني وردعه عن تعنّته المستمر في تنفيذ بنود الاتفاق؟
تعتبر جبهة الإسناد اليمنية الجبهة الأكثر فعالية وتأثيرًا على الكيان الصهيوني وحلفائه، حَيثُ تشكل العمليات العسكرية اليمنية الهاجس الأكبر المؤرق للكيان الصهيوني لأثرها البالغ على اقتصاد الكيان وزعزعة أمن واستقرار المغتصبات في فلسطين المحتلّة.
وعلى مدى عام كامل ونيف لم تتوقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة لحظة واحدة حتى تم الاتّفاق على وقف إطلاق النار بين العدوّ الصهيوني والمقاومة الإسلامية حماس.
ومع إبرام اتّفاق وقف إطلاق النار في منتصف يناير المنصرم، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تعليق عملياتها العسكرية المناصرة لغزة والوقوف للرقابة على مدى التزام الكيان الصهيوني باتّفاق وقف إطلاق النار، معلنة جهوزيتها العالية واستعدادها الكامل للعودة إلى العمليات العسكرية في حالة اخترق العدوّ الصهيوني بنود اتّفاق وقف إطلاق النار.
بالرغم من العروض والاغراءات التي قدمت للسيد عبدالملك وبعدها التهديد بقصف اليمن الا ان موقف القيادة راسخ رسوخ الجبال فنحن مع غزة في كل الظروف وهذا هو المبدئ الحقيقي يعرفه الغرب وتعرفه اسرائيل والامريكان والعرب المطبعين بل العالم كله يعرف ,
القيادة اليمنية واعية لكل الاعيبهم ولذلك من اول يوم ويدها على الزناد ,نحن امة مجاهدة وشعب مجاهد واليمن قد نالها مانالها من قتل وتدمير طيلة التسع سنوات الماضية واليمني لايمكن ان ينسى ثأرة سوى من امريكا او من اسرائيل لكن نتيجة الان للوساطات العربية نترك لهم مجال حتى نضيع الحجة منهم ويقولون اننا معتدون ونحن عاملين حسابنا على كل شيء, وما التحذير اليمني الذي كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، جاء بعد ان رفع كيان العدو سقف الاستعداد، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ, والكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد انصار الله، جاءت المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، ومع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب. وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
لا زال اليمن وجيشه وشعبه وقائده، يمثلون حاليا ساحة الإسناد البارزة لغزه وفلسطين، أي حُجّه يمثلها هذا الوقوف اللامتناهي على النظام الرسمي العربي ورهط المتخاذلين الى حد الشراكه في الجريمه ؟
الانظمة العربية وصلت الى مرحلة اليأس واصبحوا مثل المومياء بل اصبحوا حجر عثرة امام الامة وامام الشعوب في مساندة اخوانهم في غزة وفي فلسطين منذو 75 عام , لوكانت الامة العربية والاسلامية صاحية مابقي الصهاينة في فلسطين حتى شهر , لذلك عار ان نقول عنهم انهم زعماء وسيذكرهم التاريخ بصفحاته السوداء لانهم يمثلون حقبة سوداء في التاريخ العربي الذي سيلعنهم وسيلعن الشعوب الخاضعة والخانعة لحكامهم والصامته لكلما يحدث في غزة وسيشربون من نفس الكأس فما يحدث في سورية سيحدث في السعودية وسيحدث في الاردن وفي مصر وفي قطر اذا لم تصحوا الامة وترجع الى الله للأسف بعض الأنظمة تلزم الصمت المريب إزاء ما حدث ويحدث في غزة لتشهد فلسطين المحتلّة خذلانًا لم يسبق له مثيل عبر التاريخ., ويأتي الدور اليمني المناصر لغزة تأكيداً على الدور العروبي والإسلامي الذي ينبغي على الأُمَّــة الإسلامية والعربية اتِّخاذه في مواجهة العدوّ الصهيوني وإرغامه على وقف مجازره الوحشية بحق أهالي غزة, بل أنها تسعى بمختلف الوسائل والطرق في التودد للعدو الصهيوني والأمريكي وتقديم الخدمات لهم ، ناهيك عن قيامهم بكسر الحصار اليمني المفروض على الكيان الصهيوني، من خلال مد جسور برية لإدخَال التموينات التي يحتاجها العدوّ.فغالبية هذه الأنظمة العربية والإسلامية وفي مقدمتهم حكام الخليج “يقومون بدور تنفيذي بحت وفق الإدارة والإرادَة الأمريكية والصهيونية وكأنهم أدوات تنفيذية أنشئت لتخدم الكيان وحلفائه فصمتهم على المجازر الوحشية والسكوت عنها جريمة وتواطؤهم مع العدوّ الصهيوني ذنب لا يغتفر، هو ما دفع اليمن قيادة وشعباً لاتِّخاذ الموقف المناصر لغزة بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون إزاء العدوان والحصار المتواصل عليهم منذ عشرة أعوام؛ ليرسل اليمن رسائله للعالم المتخاذل والمتنصل عن نصرة غزة وتذكيرهم بمسؤوليتهم الدينية والأخلاقية تجاه غزة”. وأمام المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني، مستغلًا الدعم الكبير واللامحدود من الأمريكان ودول الغرب الكافر، يخيم على غالبية الأنظمة العربية والإسلامية فإن القرار الأخلاقي والإيماني والإنساني اليمني المساند لغزة يأتي كرسالة قومية عربية وإسلامية مفادها أنه مهما تخلى العرب والمسلمون عن قضيتهم المركزية فلسطين فَــإنَّ أحرار اليمن ومعهم أحرار المقاومة لن يتخلوا عن القضية المركزية فلسطين مهما حدث وإن كبرت التضحيات وتعاظمت.
إمكانية تطوّر الأوضاع في غزه نحو الانفجار، يقابله جهوزيه يمنيه مواكبه، ويدٌ على الزناد كما قال القائد، ما هي احتمالات التدحرج والأفق الذي يمكن الوصول إليه، في حسابات اليمنيين؟
في رأي يمكن ان تتطور الاوضاع ليس في غزة بل في المنطقة كلها ستنجرف وستدخل في الثقب الاسود وسيشربون من نفس الكأس لأن هذا ظلم بالنسبة لليمن جاهز, لأن الموقف اليمني ليس دفاعًا عن غزة وحسب بل دفاعٌ عن دول المنطقة بالكامل وقرار السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- وتأكيده على خيار المقاومة المسلحة ضد الكيان هو الخيار الأنسب والأمثل لإنهاء الكيان وإزالته من المنطقة”.وما استعداد القوات المسلحة اليمنية للمضي في خطوات تصعيدية كبرى تواجه الخطوات التصعيدية للعدو الصهيوني الان نحن رجعنا الى المرحلة الاولى مع التحديث بمعنى اننا بدئنا الحصار مقابل الحصار هذا ما صرح به القائد العلم السيد عبدالملك بعودة العمليّات العسكرية على العدوّ الصهيوني ومنع الملاحة الصهيونية للكيان ووضع النقاط على الحروف وحصر العدوّ الصهيوني بين خيارَينِ لا ثالث لهما، الأول أن فك الحصار والدخول في المرحلة الثانية من مراحل وقف إطلاق النار، أَو عودة الحصار اليمني على الكيان الصهيوني مجدّدًا.والكره في ملعب الوسطاء وفي ملعب العدو الاسرائيلي ولن نحيد امريكا واليمن مستعدة ان تجعل امريكا وغير امريكا تدفع الثمن باهضا من خلال استهدافنا لقواعدها في الشرق الاوسط ولن تكون مثل المرات السابقة فاليمن ليست لقمة صائغة والله سبحانه وتعالى يقول وان عدتم عدنا حتى ينعم الشعب الفلسطيني بما ينعم به سكان العالم وهذا من حقهم في الحياة ولكن الكلمة الاولى والاخيرة هي للشعب الفلسطيني ونحن واثقين بنصر الله لنا ونحن اخذنا بالأسباب فقط، امريكا بقصفها على صنعاء ومناطق اخرى ونقول يجب على أمريكا أن تُدرك بأننا لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له ولا نخاف إلا من عذابه فقط ، وأن أمريكا بالنسبة لنا ليست إله حتى نعبدها أو نخاف وعيدها. لو كنا نخاف أمريكا ما قررنا الوقوف مع غزة، ولو كنا نخاف مااخترنا الجهاد
موقفنا واضح ومطلبنا بسيط وهو رفع الحصار عن غزة وإنقاذ أبناء غزة من الموت جوعاً ولأجل ذلك فرضنا الحصار على سفن العدو الصهيوني ، ولكن الأمريكي واللوبي الصهيوني الذي يتحكم به يعتبرون قتل أبناء غزة بالجوع هدف لا يريدون التراجع عنه ولو دخلوا في تصعيد عسكري ضد بلادنا وشعبنا ، في المقابل نحن نعتبر رفع الحصار عن غزة وإنقاذ أهلها من الموت جوعاً هدف يستحق أن نقدم التضحية من أجله ولن نتراجع عنه حتى يُرفع الحصار عن غزة بإذن الله.
/انتهى/
تعليقك