٢٤‏/٠٧‏/٢٠٢٥، ٥:٣٢ م

السيد الحوثي: التجويع والابادة الجماعية في غزة وصمة عار على جبين البشرية

السيد الحوثي: التجويع والابادة الجماعية في غزة وصمة عار على جبين البشرية

أكد قائد حركة أنصارالله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المسار الإسرائيلي وبأعلى سقف من الإجرام والعدوان يسعى عبر خطوات عملية إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية ، مشدداً على أن مشاهد الأطفال في غزة تمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في كلمة مباشرة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية أكد السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي أن: هذا الأسبوع يعتبر هو الأقسى والأكثر مأساوية ومظلوميةً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد على أن مشاهد الأطفال وقصة معاناتهم في قطاع غزة محزنة جدا وتمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري وفي المقدمة المسلمين.

وأكد أن: الأطفال في قطاع غزة يعانون أشد المعاناة، والعدو الإسرائيلي جعل منهم هدفاً أساسيا لممارساته الإجرامية وعدوانه الظالم الغاشم.

وإليكم أبرز ما جاء في كلمة السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي:

- العدو الإسرائيلي يمنع دخول حليب الأطفال من أجل تغذيتهم لأنه يسعى إلى إبادتهم ويجعل منهم هدفا أساسيا في مخططه الإجرامي

- العصابات الصهيونية التي تسمي نفسها "الجيش الإسرائيلي" تتباهى بنشر فيديوهات القتل للأطفال في إطار التلهي واللعب

- أين حقوق الأطفال وحقوق الإنسان؟ وكل العناوين التي يرفعها الغرب الكافر لمخادعة الشعوب الأخرى

- العدو الإسرائيلي يستهدف النساء الحوامل والمسنات ومعاناتهن في غزة محزنة ومؤلمة للغاية

- ما يرتكبه العدو الإسرائيلي على الأرض مهول وفظيع وبأعداد كبيرة جدا وجرائم رهيبة للغاية

- عنوان حقوق المرأة من العناوين التي يركز عليها الغرب الكافر في سياق الخداع والتضليل واستهداف القيم والتفكيك لمجتمعنا

- العدو الإسرائيلي يمارس كل أنواع الحرمان ضد النساء الفلسطينيات في قطاع غزة والمشاهد مأساوية ومحزنة للغاية

- العدو الإسرائيلي يقتل الفلسطينيات في غزة بالقنابل الأمريكية ويهجرهن من منطقة إلى أخرى

- في هذا الأسبوع الكثير من أبناء قطاع غزة لم يأكل شيئا، لم يذق شيئاً من الطعام على مدى خمسة أيام

- وجبات القتل في مصائد الموت التي نصبها الأمريكي قتلت أكثر من ألف شهيد فلسطيني من قطاع غزة

- حالة التجويع رهيبة جداً وهي جريمة ألقت بظلها الثقيل على قطاع غزة وهي وصمة عار على المجتمع البشري وعلى المسلمين والعرب في المقدمة

- يواجه 71 ألف طفل فلسطيني خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد بينما تحتاج 17 ألف أم إلى تدخل عاجل لتفادي مضاعفات التجويع

- حالات الوفيات مستمرة بين الأطفال والرضع بفعل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية نتيجة للحصار والقصف المستمر

- 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، 70 ألف منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية

- حياة مرضى السكري والكلى مهددة بسبب سوء التغذية ويتعرضون لنوبات شديدة جراء التجويع

- عار كبير جدا على كل المؤسسات والمنظمات والمجتمع الدولي وعلى منظمة التعاون الإسلامي ألا تفعل شيئا لغزة

- أين هي منظمة العرب وماذا يفعلون مع التجويع المستمر والإبادة الجماعية والتهجير القسري؟

- العدو الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف النازحين بعد تهجيرهم إلى مناطق ضيقة

- من أساليب العدو في التعطيش إرغام سكان غزة على الانتقال من المناطق التي قد يتوفر فيها البعض من الماء إلى أماكن ليس فيها شيء

- مأساة الشعب الفلسطيني وصلت إلى مستوى رهيب ومحزن جدا ومؤلم للغاية

- الشعب الفلسطيني في غزة يشعر بالخذلان العربي والخذلان من المسلمين بشكل عام قبل غيرهم لأن المسؤولية عليهم قبل غيرهم

- أين العرب؟ وماذا جرى للمسلمين؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا هذا التفرج تجاه هذه المأساة في غزة؟ أين المسؤولية الإنسانية والإسلامية والأخلاقية؟

- العدو الإسرائيلي هو عدو للجميع ويشكل خطورة على الجميع

- إذا لم يقف العرب مع الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الواضحة الطويلة الأمد بفعل تقصيرهم ففي أي مظلومية ستجتمع كلمتهم!!

- حالة التخاذل والتفرج من قبل العرب هي موت جماعي للضمائر وتنكر عام للقيم

- نتائج التفريط خطيرة على الجميع وحالة رهيبة جداً، خصوصا والمسلمون ليسوا أمة صغيرة

- أمة الملياري مسلم هي التي تتخاذل ومئات الملايين من العرب باستثناء القليل من أبناء الأمة ممن لهم موقف صريح وواضح ضد العدو

- من يناصر الشعب الفلسطيني أصبحوا حالة استثنائية في الأمة ومحاربة داخل الأمة من الأنظمة والكيانات المرتبطة بالأعداء

- الموقف العدائي السلبي ممن يناصر الشعب الفلسطيني يشهد على أسوأ تبلد إنساني وأبشع تنكر للقيم الفطرية في هذا العصر وله تبعات خطيرة

- إطلاق يد الإجرام الصهيونية في كل العالم والتغاضي عن كل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية في قطاع غزة هو إهدار للحياة الإنسانية

- التوجه الصهيوني هو توجه عالمي والحركة الصهيونية صنعها اليهود لتكون ذراعاً لهم على مستوى كل العالم

- الحركة الصهيونية لها جناحان، الأمريكي والإسرائيلي وأهدافها عالمية

- الحركة الصهيونية عدوانية وإجرامية وظالمة ومفسدة ومستعبدة للناس وفي المقدمة العرب ثم البقية من المسلمين

- الصهيونية هي صاحبة فكرة المليار الذهبي في المجتمع البشري والإبادة لبقية المجتمعات

- الصهيونية ورثت الإجرام الاستعماري الطامع الذي يسعى إلى الاستئثار بخيرات الشعوب والاستباحة لها والاستعباد لها وطمس هويتها ومصادرة حريتها واستقلالها

- منذ بداية اغتصاب فلسطين كان التفاعل العربي ضعيفاً لا يرقى إلى مستوى المسؤولية ولا إلى مستوى الخطر

- الموقف العربي بقي ضعيفاً عشوائياً غير مدروس واتجه نحو الانحدار وصولاً إلى التطبيع المفضوح المخزي

- التطبيع ليس مجرد علاقة عادية مع المجرم المحتل بل على مستوى التعاون مع عدو للأمة في دينها ودنياها

- العدو الإسرائيلي لا يحمل تجاه أمتنا ولا مثقال ذرة من الاحترام ويستبيحها بحقدٍ وبإجرام

- العدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه في قطاع غزة فهو مطمئن من عدم التحرك الجامع للمسلمين والعرب في موقف قوي

- التخاذل العربي والإسلامي إلا القليل هو إسهام فيما وصل إليه الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

- التجويع لمليوني إنسان في قطاع غزة بهذا الشكل المعلن الصريح هو نتاج للمسار العربي الإسلامي الضعيف المتخاذل

- على مدى 22 شهرا هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي

- أنظمة عربية وإسلامية زادت خلال هذه المدة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي وهي من كبريات هذه الأمة

- نظام إسلامي يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم

- أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في الوقت الذي يتم محاصرة الشعب الفلسطيني

- أنظمة عربية وإسلامية لم تُقدم على خطوة عملية لقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي

- في الوقت الذي لم تقدم أنظمة عربية وإسلامية الحد الأدنى من المواقف يتجهون سرا وعلنا لخطوات على أساس التطبيع الكامل مع العدو

- أنظمة عربية وإسلامية تعادي من يعادي العدو الإسرائيلي وهذا شيء مؤسف جداً وتنكر لمبادئ الإسلام

- نشهد مسارين متوازيين، مسار للعدو الإسرائيلي بأعلى سقف في العدوان والبطش، والمسار الآخر في الداخل العربي والإسلامي لتثبيط الأمة عن نصرة الشعب الفلسطيني

- الموقف العربي السلبي السيئ المتخاذل المتواطئ تجاه القضية الفلسطينية مؤثر سلباً على موقف الدول الإسلامية الأخرى

- موقف كبريات الأنظمة العربية السلبي تجاه إيران لأنها بنظرهم ترتكب ذنب النصرة للشعب الفلسطيني وتتجاوزهم في ذلك

- توجهات كبريات الأنظمة العربية هي في اتجاه مختلف تماماً ألا يقف أحد مع القضية الفلسطينية بشكل جاد وصادق

- المسار الإسرائيلي بأعلى سقف من الإجرام والعدوان يسعى عبر خطوات عملية إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية

- الأمريكي يدعم الإسرائيلي في مسار تصفية القضية الفلسطينية

- المسار الموازي في الواقع العربي والإسلامي هو مسار تسكين وتجميد للأمة

- كلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوات إضافية في عدوانه وتهجيره وتدميره ترى الأمة مكبلة أكثر وتتراجع إلى الوراء

- أي سلام مع عدو بهذه الوحشية وهذا الإجرام دون أن يعترف بأي حق للأمة؟ هذا هو الاستسلام بعنوان السلام

- رغم ما يفعله العدو الإسرائيلي في لبنان وسوريا إلا أن الأنظمة تتحدث باستمرار عن السلام لتكبيل الأمة من أي رد فعل ومن أي موقف

- العدو الإسرائيلي يقتل ويدمر وينسف ويهجر وهم يتحدثون مع أمتنا وشعوبنا عن السلام: لا تتحركوا نحن نتبنى السلام!!

- العدو الإسرائيلي يصرح مع ما يفعله بأنه لن يعترف أبداً بأي دولة فلسطينية ولا بأن يكون للفلسطينيين دولة

- عناوين السلام والتطبيع وترسيخ الهزيمة يأتي في سياق الخدمة للموقف الإسرائيلي

- العدو الإسرائيلي ليس في وارد السلام بل يسعى لتحقيق أهدافه النهائية بالتصفية الكاملة للقضية الفلسطينية

- جزء كبير من النشاط الإعلامي لكثير من الأنظمة العربية يتحول ضد من يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني بالتشويه والتشكيك والإساءات

- الحملات الدعائية لكثير من الأنظمة العربية تتبنى المنطق الإسرائيلي والمنطق الأمريكي إنما باللغة العربية فقط

- هناك في كثير من البلدان العربية حظر لأي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني

- في كثير من البلدان العربية لو خرج البعض في مظاهرات سيقمعون ويمنعون من أي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني

- حالة بعض البلدان العربية توازي ما يفعله الغرب من منع أي انتقاد للعدو الإسرائيلي تحت عنوان معاداة السامية

- البعض من العرب يسعى أن يكون أي انتقاد للعدو الإسرائيلي، وأي شكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني محظوراً

- الحالة السلبية لدى كثير من الأنظمة العربية أكثر من مجرد تفرج وتخاذل تتجه لخدمة العدو الإسرائيلي

- الإجرام اليهودي الصهيوني هو إجرام مؤدلج ينطلق من خلفية ثقافية فكرية خبيثة في منتهى الضلال ومنتهى السوء والعدوانية

- الصهاينة اليهود يتلقون تربية منذ الطفولة على أساس قواعد وعقائد معينة ترسخ فيهم نظرةً سلبيةً جداً تجاه المجتمعات البشرية الأخرى

- الصهاينة اليهود لا يعترفون للعرب بأنهم من أصل بشري، وإنما هم كائنات وحيوانات بأشكال بشر ليكونوا لائقين بخدمة العدو الإسرائيلي!!

- الكتب المحرفة بين أيدي اليهود ترسم نظرة سلبية ومستهترة ومستبيحة لكل المجتمعات الإنسانية وترسخ حالة الاستباحة مع الحقد

- الصهاينة اليهود يشكلون خطرا حقيقيا على الأمة لأن ما يفعلونه ليس مجرد تكتيك ولا تصرفات فردية إنما عن عمد وبخلفية عقائدية خبيثة

- مع الاستباحة الصهيونية لمجتمعاتنا الإسلامية هناك الحقد الشديد والأطماع الهائلة في أوطاننا وثرواتنا وبلداننا

- المجرمون الصهاينة بمعتقداتهم وجرائمهم لا يمكن إيقافهم وإيقاف شرهم إلا بالتحرك وفق السنة الإلهية

- لا بد من التحرك ضمن السنة الإلهية بوجه المجرمين الصهاينة وإلا فإن طغيانهم يزداد وشرهم ينتشر ويتوسع ليطال بقية الشعوب والبلدان

- اليهود الصهاينة يعملون كل ما يسهم في معاناة الشعب الفلسطيني ويتفننون في الوحشية والإجرام

- من أفظع وأبشع حالات الغباء والضلال هو مطالبة البعض لحركة حماس بأن يسلموا أسلحتهم ومنهم السلطة الفلسطينية

- السلطة الفلسطينية تثبت غباءها الرهيب ومنهم من يعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي

- المنطق الصحيح بمقتضى الحق والعدل والحقائق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أي قطعة سلاح، فكيف بدعمه بكل أنواع السلاح الفتاك!

- في لبنان تتحرك بعض القوى والأحزاب التي لها خلفية سلبية جداً في علاقتها بالعدو الإسرائيلي بهدف الضغط لنزع سلاح حزب الله

- سلاح حزب الله هو لحماية لبنان وبقائه حرا مستقلا محميا وحصينا

- التحرك لمحاولة نزع سلاح حزب الله يخدم الأعداء وهو منطق مستهجن وغبي وسيئ

- أمتنا الإسلامية هي أحوج الأمم لاقتناء السلاح

- لماذا يراد لأمتنا أن تكون منزوعة السلاح في الوقت الذي تتعرض لهجمة إسرائيلية أمريكية بكل وحشية وإجرام؟

- يستهدفون أمتنا في دينها ودنياها ثم يريدون نزع سلاحها لتكون فريسة سهلة لأعدائها

- هناك تجارب تاريخية لحال من يلقي سلاحه، وهو مستهدف من عدو حاقد مجرم، بتعرضه للإبادة والإهانة والقتل!

- في لبنان نفسها ألم تحدث مجزرة صبرا وشاتيلا إلا بعد أن ذهب المقاتلون الفلسطينيون وأُلقي السلاح؟

- متى حصلت جرائم ومجازر كبيرة في فلسطين؟ لأن الشعب الفلسطيني لم يقتن السلاح بالقدر اللازم، ولم يتحرك عسكرياً في مراحل مبكرة بالقدر اللازم، ولم يحظ بالدعم العربي والإسلامي ليقتني السلاح بالقدر اللازم

- العدو الإسرائيلي يُدعم بكل أنواع الأسلحة وأفتكها تدميرا، وشعوبنا المستضعفة المستباحة تخاطب بمنطق ألا يبقى بيدها السلاح

- شعوبنا هي الأحوج لامتلاك السلاح لأنها في موقع المعتدى عليها ولأنها في الموقف الحق والعادل

- الصمود العظيم لإخوتنا المجاهدين في قطاع غزة مستمر وبطولاتهم قلّ أن يشهد العالم لها نظيراً

- العدو الإسرائيلي يعترف بأنه يواجه معضلة كبيرة في قطاع غزة، ولذلك هو في أزمة حقيقية على المستوى العسكري

رمز الخبر 1960891

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha