مهمانبرست: مهلة أوباما تأتي استمرارا للنهج السابق في التعامل مع ايران

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان مهمانبرست أوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول موقف ايران من مهلة الرئيس الامريكي باراك أوباما التي حددها لايران حتى نهاية العام الحالي, قائلا "ان الإعلان عن هذه الفترة يأتي في اطار مواصلة النهج غير الصائب الذي كان يستخدم سابقا ضد ايران, وان المهل ذات الطابع التهديدي لممارسة الضغوط غير مجدية, وان الشعب الايراني لن يتخلى عن فرصة امتلاك العلوم الحديثة رغم كل هذه التهديدات ".
ودعا من يسلكون هذا النهج الى العمل على ضمان حقوق الدول الاعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) , مؤكدا ان هذا الطريق فقط يمكنه ان يسرع في حل الموضوع .
وقال , "ان كل مرحلة من العقوبات فرضت ضدنا , جعلتنا أكثر قربا من الاستقلال والاكتفاء الذاتي ".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير خارجية الجمهورية الاسلامية منوجهر متكي بعث رسائل الى الدول الـ 35 الاعضاء في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بالموضوع النووي الايراني والقرار الاخير لمجلس حكام الوكالة .
وردا على سؤال حول إقرار البرلمان العراقي لقانون الانتخابات التشريعية في هذا البلد , أعرب مهمانبرست عن أمله بأن يتمكن شعب العراق وأحزابه عبر التفاهم والهدوء من العمل سريعا على إعداد الأرضية الملائمة لاقامة الانتخابات البرلمانية في هذا البلد .
وأكد ان مستقبل العراق يجب ان يضمن بالأساليب الديموقراطية وعبر أصوات الشعب وفي أجواء هادئة ومستقرة , مؤكدا ان دول الجوار العراقي وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل قصارى جهودها في هذا المجال لأن أمن المنطقة رهن باستقرار جميع دول المنطقة .
وردا على سؤال حول ماتردد من أنباء عن استخدام القوات السعودية للاسلحة الكيمياوية والفسفورية في قمع المسلمين الشيعة اليمنيين , قال مهمانبرست "في ما يتعلق بتدخل بعض الدول في الاحداث الداخلية باليمن واستخدام الأسلحة غير التقليدية , نحن نعتقد أن التقاتل بين المسلمين أسلوب غير صحيح وينبغي حل المشاكل عن طريق التفاهم , لأن الدول المعادية للعالم الاسلامي ستستفيد من هذا التقاتل ".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية بأنها جيدة وآخذة في التنامي , قائلا "ان ايران والسعودية بلدان مهمان ومؤثران في المنطقة ويمكنهما أن يؤديا دورا هاما في تنمية وازدهار المنطقة , ومن هذا المنطلق نحن مستعدون لتنمية التعاون مع جميع دول المنطقة ونعتقد بوجود إمكانيات هائلة لتنمية هذا التعاون "./انتهى/