وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل عصر اليوم الاثنين سفراء الدول العربية في اجتماع اللجنة البرلمانية للامن القومي والسياسة الخارجية.
وحيا لاريجاني في هذا اللقاء ذكرى عشرة الفجر والامام الخميني (رض) والشهداء , مضيفا : ان احد اهم اهداف الامام الخميني (رض) كانت وحدة الامة الاسلامية , وان الثورة الاسلامية في ايران قامت على هذا الاساس , فالامام الخميني خطط لوحدة الامة الاسلامية ونبذ النعرات القومية والطائفية.
واشار لاريجاني الى اندلاع الثورة الاسلامية قائلا : قبل الثورة كان الشاه حليفا لامريكا والكيان الصهيوني وكان يؤدي دور الدركي الامريكي في المنطقة , وبعد الثورة الاسلامية تم قطع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب , واصبحت ايران في طليعة الدول المقارعة لهذا الورم السرطاني ووقفت الى جانب الامة الاسلامية والدول العربية , الا انه مع الاسف وبدلا من الترحيب بسياسة ايران فقد طرحوا نعرات قومية.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي , ان الامام الخميني (رض) حذر آنذاك من ان صدام اذا فرغ من الحرب فسيهاجم الدول العربية , وقد تحققت توقعاته ايضا وهاجم صدام الكويت , ومن ثم نشر الامريكان قواتهم في المنطقة واقاموا قواعد عديدة , وباتأكيد فانهم يسعون الى بيع الاسلحة وامتلاك قواعد في المنطقة والسيطرة على ثروات الدول العربية والاسلامية.
وتابع خاتمي قائلا : ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية تهدف الى وحدة الامة الاسلامية , فتجميع قدرات الامة الاسلامية من شأنها القيام بدور مؤثر في العالم المعاصر , وهذه الاستراتيجية هو ما يسعى اليه البرلمان الايراني في الوقت الحاضر , فنحن نسعى الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والامنية والسياسية والبرلمانية مع الدول العربية , طبعا فان التعاون الامني في المنطقة بامكانه ان يكون مؤثرا جدا , كما ان ايران على استعداد للتعاون مع دول المنطقة في المجالات العلمية والتقنية./انتهى/
تعليقك