وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد صرح للصحفيين قبيل مغادرته طهران صباح اليوم متوجها الى نيويورك للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT), حول أهداف هذه الزيارة, قائلا "ان تصنيع وتخزين الأسلحة النووية يمثل اكبر خطر يهدد الأمن العالمي, ومنذ اكثر من 60 عاما والتهديدات النووية تضغط بقوة على العلاقات الدولية ".
وأشار الى ان معاهدة حظر الانتشار النووي انعقدت قبل نحو 40 عاما وقد انضمت اليها دولا عديدة منها الجمهورية الاسلامية الايرانية, وطبقا للمعاهدة فقد انيطت للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ ثلاث مهام رئيسية .
وأوضح رئيس الجمهورية أن المهام الثلاث هي أولا نزع الأسلحة النووية من الدول التي تملك هذه الأسلحة وتخزنها وثانيا منع انتشار الأسلحة النووية وثالثا تقديم الدعم للدول الاعضاء في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية, معربا عن أسفه لعدم تمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أداء مهامها خلال العقود الأربعة الماضية .
ولف الى انه تم حتى الآن عقد عدة مؤتمرات لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي وإصلاح نقاط الضعف في المعاهدة الا ان التغيير في نمط هذه الاتفاقية لم يحصل كما ينبغي .
واعتبر الرئيس احمدي نجاد ان القنبلة النووية تحولت اليوم الى اداة بيد بعض الحكومات والدول لممارسة البلطجة والهيمنة وتحقيق المطامع, حيث أنها تمارس ضغوطا مختلفة على الدول المستقلة تحت ذريعة حظر الانتشار النووي .
وأكد رئيس الجمهورية ان الشعب الايراني لديه حلول ووجهات نظر واقتراحات واضحة وعملية في قضايا الأمن العالمي والأسلحة النووية التي تمثل أكبر خطر يهدد أمن المجتمعات البشرية, استوجبت المشاركة في أعلى مستوى لطرحها وتبيينها في هذا المؤتمر ./انتهى/
رمز الخبر 1075071
تعليقك