١٤‏/٠٩‏/٢٠١٠، ٩:٠٣ ص

قائد الثورة: الاستكبار العالمي يستهدف أساس الإسلام والقرآن المجيد

قائد الثورة: الاستكبار العالمي يستهدف أساس الإسلام والقرآن المجيد

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن حادثة الإساءة للقرآن الكريم الأخيرة والحوادث التي سبقتها تكشف بوضوح أن الاستكبار العالمي يستهدف أساس الإسلام العزيز والقرآن المجيد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية أصدر الاثنين بيانا تنديدا بما ارتكب أخيرا في الولايات المتحدة من انتهاك صارخ لحرمة القرآن الكريم والاساءة للمقدسات الاسلامية.
وجاء في البيان "ان الاساءة الوقحة والمثيرة للكراهية والاشمئزاز لقدسية القرآن الكريم في اميركا والتي حصلت في ظل دعم و أمام مرأى الشرطة الاميركية هي حادثة مريرة وعظيمة لا يمكن اعتبارها مجرد حركة حمقاء من قبل عناصر مرتزقة بل انها خطوة مدروسة من قبل المراكز التي وضعت على جدول اعمالها سياستي الترهيب من الاسلام ومعاداة الاسلام منذ سنوات عدة والى الآن وبدأت صراعا مع الاسلام والقرآن بشتى الاساليب والطرق".
واعتبر اية الله الخامنئي ان هذه الجريمة "حلقة من الحلقات المخجلة التي بدات بخيانة المرتد سلمان رشدي واستمرت عبر مبادرات رسام الكاريكاتير الدنماركي الخبيث وانتاج عشرات الافلام المعادية للاسلام في هوليود حتى وصلت الآن الى هذا الاستعراض المشين والمهين", متسائلا "عمن يقف وراء هذه التحركات الشريرة ؟".
واوضح ان "دراسة لهذا الاسلوب الشرير الذي كان مشفوعا بالاعمال الاجرامية في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان وباكستان خلال هذه السنوات، لا تدع مجالا للشك لاحد في أن غرفة العمليات والتخطيط لاطلاق مثل هذه المبادرات المشينة تدار بايدي قادة انظمة الهيمنة وغرف الفكر الصهيونية الذين يتمتعون بقدر كبير من النفوذ في الادارة الاميركية والاجهزة الامنية والعسكرية التابعة لها وكذلك في الحكومة البريطانية وبعض الدول الاوروبية".
واضاف "ان هؤلاء السلطلوين هم الذين توجه التحقيقات التي تجريها لجان تقصي الحقائق المستقلة، اصابع الاتهام اليهم بخصوص احداث 11 ايلول. هذه الاحداث اصبحت ذريعة بيد الرئيس الاميركي انذاك المجرم جورج بوش كي يشن حربا على افغانستان والعراق بعد ان اعلن بدء الحرب الصليبية كما صرح بالامس - طبقا للتقارير الواردة - بان هذه الحرب الصليبية اكتملت بدخول الكنسية الى الساحة".
واكد قائد الثورة الاسلامية "ان الهدف من وراء الخطوة المشينة الاخيرة هو من جهة جر معاداة الاسلام والمسلمين في الوسط المسيحي الى داخل شرائح الشعب كي يتم تلوينها بالالون المذهبية من خلال تدخل الكنسية والقساوسة مدعومة بتعصب ديني، ومن جهة فان الهدف من هذه الخطوة هو حرف انظار الشعوب الاسلامية التي تفجر غضبها من هذا التجاسر الكبير وجرحت مشاعرها، عن قضايا وتطورات العالم الاسلامي والشرق الاوسط ".
واضاف آية الله العظمى الخامنئي "ان هذه الخطوة الحاقدة ليست انطلاقة لحركة بل انها تعتبرمرحلة من المراحل طويلة الامد لمعاداة الاسلام بقيادة الصهيونية والنظام الاميركي، والان وقف جميع قادة الاستكبار وائمة الكفر في مواجهة الاسلام".
وتابع "ان الاسلام هو دين الحرية كما ان القران هو كتاب الرحمة والحكمة والعدالة، ومن واجب احرار العالم كافة وجميع اتباع ملة ابراهيم عليه السلام الوقوف الى جانب المسلمين لمواجهة السياسة الخبيثة المعادية للاسلام بهذه الاساليب الوقحة والمهينة التي رأيناها هذه الايام في اميركا".
وقال قائد الثورة الاسلامية "ان قادة النظام الاميركي لايمكنهم تبرئة انفسهم من تهمة مسايرة هذه الظاهرة المشينة من خلال الادلاء بتصريحات خادعة و فارغة. وليعلم الجميع ان الحادث الاخير لا صلة له بالكنيسة والمسيحية كما لا ينبغي ان تحسب مثل هذه التمثيليات لعدد من القساوسة الحمقى والعملاء على المسيحيين ورجال دينهم"./انتهى/
رمز الخبر 1150793

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha