وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مهمانبرست قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي حول هذا الموضوع : ان هذه الخطة التي تتم متابعتها حاليا باسم الناتو هي استمرار للمشروع الامريكي الفاشل لنشر درع الدفاع الصاروخي.
واضاف : توجد نوايا مشبوهة وراء هذه القضية بحيث اثارت قلق دول المنطقة والعالم الاسلامي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حول الادعاء بان درع الدفاع الصاروخي ينشر لمواجهة ايران : لسنا مصدر قلق لدولة ما , كما لايوجد تهديد لدول المنطقة باستثناء الكيان الصهيوني.
واعتبر مهمانبرست هذه الخطة تندرج في سياق حماية الكيان الصهيوني , مضيفا : يجب على دول المنطقة ان تتعامل بحذر فيما يتعلق بهذه القضية.
وتابع قائلا : ان تركيا دولة جارة وصديقة لنا ونبحث القضايا معها من خلال المشاورات والاتصالات.
واضاف : لقد ابلغنا المسؤولين الاتراك قلق دول المنطقة والعالم الاسلامي فيما يتعلق بهذه الخطة المشبوهة لان هناك شكوك جادة تجاه اهداف هذه الخطة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع مجموعة 5+1 اوضح المتحدث باسم الخارجية ان الفريقين المفاوضين يناقشان المواضيع التي يجب طرحها خلال المحادثات بين الجانبين.
واكد مهمانبرست ان الشعب الايراني لن يتفاوض مع احد حول حقوقه الاساسية.
وفيما يتعلق بالشحنة التي اوقفتها نيجيريا والتي نسبت الى ايران , اوضح مهمانبرست ان هذه القضية متعلقة بشركة تجارية كانت ترسل الشحنة الى دولة اخرى , وقد حصل سوء فهم بهذا الشأن.
واشار الى ان هذه الشركة قدمت وثائقها التجارية ولم تمتنع عن الاجابة عن استفسارات الحكومة النيجيرية , وعلى هذا الاساس فان الموضوع هو سوء فهم الا انه تم استغلاله لاثارة الاجواء من قبل بعض الدول لتعكير العلاقات الحسنة بين ايران ونيجيريا.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها علاقات متنامية وجيدة مع الدول الافريقية , موضحا ان وزارة الخارجية الايرانية لديها خطة للتعاون مع الدول الافريقية بما تمتلكه هذه الدول من امكانيات واسعة.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية ادعاءات رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس بان ايران تعرقل المحادثات بين حركتي حماس وفتح , مؤكدا ان السبب الرئيسي لفشل هذه المحادثات هو عدم التزام الكيان الصهيوني بالتزاماته.
ودعا مهمانبرست الفصائل الفلسطينية الى الوحدة من اجل استعادة الحقوق الرئيسية للشعب الفلسطيني بشكل جذري.
واكد ان المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تؤدي الى اية نتيجة لان هذا الكيان يفتقد الى الشرعية ولا يلتزم بالمبادئ الدولية.
واشار الى ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سيقوم بزيارة لايران في المستقبل المنظور لمتابعة الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة الرئيس احمدي نجاد الى لبنان.
ولفت مهمانبرست الى ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود احمدي نجاد سيقوم بعد غد الخميس بزيارة الى جمهورية اذربيجان لاجراء محادثات مع نظيره الاذربيجاني وايضا للمشاركة في اجتماع القمة الثالثة لرؤساء الدول المطلة على بحر قزوين الذي سيعقد في باكو كما يجري محادثات مع رؤساء الدول المشاركة على هامش اجتماع القمة./انتهى/
رمز الخبر 1193266
تعليقك