وافاد موقع "السومرية نيوز" ان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال خلال مؤتمر صحافي اليوم الاحد إن "المعلومات التي توفرت لدى القوات الأمنية تشير إلى أن "ثلاثة من الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد في تشرين الأول الماضي كانوا من جنسيات عربية هم محمد عبدالحميد محمد الملقب بابي الحسن ومحمد رائد بهاء الدين الملقب بابي بكر، وراتب إسماعيل حسن ألبقاعي الملقب بابي إسماعيل".
وأضاف عطا ان "سبعة مسلحين آخرين قتلوا في عمليتي تفجير مركز التطوع في ساحة الميدان منتصف آب الماضي والهجوم على مقر قيادة عمليات الرصافة في الخامس من أيلول الماضي".
وأوضح عطا أن "منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة عمليات الرصافة في أيلول الماضي، ستة وهم خالد حسن حسن الافندي الملقب بابي الوليد وشادي سعيد حسين المكاوي الملقب بابي عبيدة وهشام عبدالرحمن عوض الملقب بابي الزبير وعبد الهادي بسام يوسف عجاج الملقب بابي عمر وزاهر علي القيروط الملقب بابي حذيفة"، مبينا أن "منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت مركز التطوع التابع للفرقة الـ11 في الجيش العراقي في أيلول الماضي هو إبراهيم علي القيروط الملقب بابي هريرة".
وأوضح عطا أن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن ستة من المسلحين العرب المطلوبين للقضاء العراقي ما زالوا هاربين وهم عبدالمنعم محمد مرزوق موسى الملقب بابي يونس واحمد عبدالرحمن حسن البقاعي الملقب بابي بكر وعلي يوسف علي سليمان الملقب بابي الحسين و عبد الله هيثم اسعد بكر الملقب بابي انس و همام وليد خالد الملقب بابي محمد التي تؤكد المعلومات انه يتواجد في سوريا حاليا، وماجد عيسى الجبرين العنزي الملقب بابي الوليد"، لافتا أن "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن "المسلحين الهاربين متواجدين في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى ويسعى عدد منهم للهروب إلى دول الجوار".
وتضمن المؤتمر عرضا مفصلا لأسماء وصور المسلحين الخمسة عشر الذي تراوحت أعمارهم بين 19 إلى 25سنة، امتنع المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد الكشف عن جنسياتهم واكتفت بالاشارة إلى انهم جميعم عرب الجنسية".
ولفت عطا إلى وجود "تنسيق مع الحكومة السورية لتسليم المسلحين العرب الهاربين من العراق إلى أراضيها"، مؤكدا أن "المسلحين العرب الذين نفذوا تلك الهجمات دخلوا العراق خلال الفترة من حزيران إلى آب من العام الحالي 2010".
وشهدت منطقة باب المعظم وسط العاصمة بغداد في 17 آب الماضي، انفجاراً بحزام ناسف نفذه انتحاري استهدف مركزاً للتطوع تابع للجيش العراقي قرب مبنى وزارة الدفاع القديم في ساحة الميدان، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 150 متطوعاً بينهم عدد من عناصر الجيش العراقي، فيما تعرض مقر قيادة عمليات الرصافة في مبنى وزارة الدفاع القديمة بمنطقة باب المعظم وسط بغداد في الخامس من أيلول الماضي إلى هجوم بسيارة مفخخة واشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل سبعة انتحاريين فضلا عن مقتل وجرح 51 شخصا غالبيتهم من القوات الأمنية.
وكانت كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد تعرضت في الـ31 من تشرين الأول الماضي، إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية، في بيان الهجوم وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً./انتهى/
رمز الخبر 1204525
تعليقك