٢٩‏/١٠‏/٢٠٠٤، ١٠:٣٧ ص

عرفات يغادر الأردن في طريقه لتلقي العلاج بفرنسا

غادر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات العاصمة الأردنية عمان في طريقه إلى تلقي العلاج في باريس.

وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن رويترز ان الرئيس عرفات وصل صباح اليوم قادما من مقر إقامته في رام الله على متن مروحية أردنية إلى عمان، حيث أقلته طائرة رئاسية فرنسية إلى باريس لتلقي العلاج بعد تراجع وضعه الصحي.
وتجمع عدد من المسؤولين الفلسطينيين في مقر الرئيس الفلسطيني عرفات بالضفة الغربية لتحيته قبل مغادرته ومرافقيه على متن مروحيتين أردنيتين حطتا صباح اليوم في محيط المقر. 
وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها عرفات (75 عاما) الأراضي الفلسطينية منذ محاصرة مقره من قبل إسرائيل ومنعه من السفر في ديسمبر/ كانون الأول 2001. 
وقال مستشاره نبيل أبو ردينة إن الرئيس لن يعين نائبا له خلال فترة سفر عرفات للعلاج في باريس.
وأكد أبو ردينة عدم وجود فراغ في السلطة مشيرا إلى أن مؤسسات السلطة الفلسطينية ستستمر في العمل بشكل طبيعي. 
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إن اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم اعتبارا من مساء الخميس لحين انتهاء الرحلة العلاجية. 
من ناحيتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تكون مرجعية سياسية عليا للشعب الفلسطيني.
وطلبت حماس من الشعب التكاتف ووضع الخلافات جانبا في الظروف الراهنة، متمنية الشفاء العاجل للرئيس عرفات. 
في غضون ذلك سمح وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز مساء الخميس لـ 12 شخصية فلسطينية بالتوجه للأردن لإعداد وصول عرفات إلى عمان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن من بين الشخصيات نبيل أبو ردينة ووزير الأمن السابق محمد دحلان.  
 ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم ذكر اسمه قوله إنه يشتبه في إصابة الرئيس عرفات بسرطان الدم المعروف باسم اللوكيميا. 
وفي وقت سابق قال أحد الأطباء المشرفين على علاج الرئيس الفلسطيني إنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية وخلل في عمل خلايا الدم.
وأضاف أن هذا الخلل قد يكون ناجما عن التهاب فيروسي أو سرطان أو تسمم في الدم، مشيرا إلى أن الرئيس بحاجة إلى مزيد من الفحوصات لتحديد مرضه. 
ووزعت السلطة الفلسطينية صورة تظهر الرئيس ياسر عرفات مبتسما بينما جلس وسط أطبائه، وبدا عرفات في الصورة شاحبا وضعيفا وإن كانت حالته المعنوية جيدة وهو يمسك بأيدي أطباء ومساعدين حوله.
ووصلت أمس قرينته سهى إلى مقره في رام الله لتكون إلى جواره. 
يأتي ذلك بينما يؤكد المسؤولون الفلسطينيون استقرار الحالة الصحية لعرفات وأنه يحتاج فقط لرعاية طبية غير متوفرة.
وحمل الفلسطينيون الاحتلال مسؤولية تدهور صحة الرئيس المحاصر بمقره في رام الله منذ نحو عامين ونصف، وفي ظروف غير صحية ساهمت في إصابته بالعدوى. 
في هذه الأثناء أكد مسؤولون فلسطينيون تلقيهم ضمانات دولية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لعودة عرفات إلى مقره في رام الله بعد انتهاء رحلته العلاجية. 
ورغم ذلك رفضت الحكومة الإسرائيلية التأكيد أنها أعطت ضمانات بهذا الشأن سوى ما أعلنه رعنان غيسين مستشار رئيس وزراء الدولة العبرية من أن إسرائيل لن تمنع عرفات من العودة إلى رام الله إذا غادرها للعلاج.   
وقال مستشاره نبيل أبو ردينة إن الرئيس لن يعين نائبا له خلال فترة سفر عرفات للعلاج في باريس.
وأكد أبو ردينة عدم وجود فراغ في السلطة مشيرا إلى أن مؤسسات السلطة الفلسطينية ستستمر في العمل بشكل طبيعي. 
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إن اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم اعتبارا من مساء الخميس لحين انتهاء الرحلة العلاجية. 
من ناحيتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تكون مرجعية سياسية عليا للشعب الفلسطيني. وطلبت حماس من الشعب التكاتف ووضع الخلافات جانبا في الظروف الراهنة، متمنية الشفاء العاجل للرئيس عرفات. 
في غضون ذلك سمح وزير الدفاع الصهيوني شاؤول موفاز مساء الخميس لـ 12 شخصية فلسطينية بالتوجه للأردن لإعداد وصول عرفات إلى عمان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن من بين الشخصيات نبيل أبو ردينة ووزير الأمن السابق محمد دحلان.  / انتهي/

 

 

رمز الخبر 125309

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha