وأصدر الناتو بيانا الجمعة قال فيه إن "طائرات الحلف الأطلسي والقوات الجوية للحلفاء واصلت ضرباتها الجوية المحددة ضد قوات النظام الموالية للقذافي خلال الليل مع ضربة منسقة على مرافئ طرابلس والخمس وسرت".
ونقل البيان عن الأدميرال روس هاردينغ مساعد قائد عملية "الحماية الموحدة" التي يقوم بها الحلف في ليبيا "نظرا إلى زيادة اعتماده على القوة البحرية، لم يكن أمام الحلف الأطلسي خيارا آخر غير القيام بأعمال حاسمة لحماية المدنيين في ليبيا وقوات الحلف الأطلسي في البحر".
وأضاف البيان أن طائرات الحلف الأطلسي قصفت سفنا حربية ما أدى إلى غرق ثماني سفن.
وأضاف "كل أهداف حلف الأطلسي هي ذات طبيعة عسكرية ومرتبطة مباشرة بالهجمات المنظمة التي يشنها نظام القذافي على الشعب الليبي،" مشددا على أن "جميع السفن التي استهدفت الليلة الماضية كانت سفنا حربية لا تدخل في الاستعمال المدني"، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم قد أعلن أن سفينة أصيبت في مرفأ طرابلس دون أن يعطي إيضاحات حولها، فيما أفاد شهود عيان بأنهم سمعوا ما لا يقل عن أربعة انفجارات في المرفأ، وشاهدوا أعمدة من الدخان ترتفع فوق المنطقة.
وقال إبراهيم للصحافيين "مهما كانت السفينة التي أصيبت فإن الأمر يتعلق بكل وضوح برسالة أرسلها الحلف الأطلسي إلى الشركات البحرية الدولية كي لا ترسل سفنا إلى ليبيا".
من جانبه، صرح الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن الخميس بأن الضغط العسكري والسياسي يضعف قبضة القذافي على السلطة وسيطيح به في نهاية الأمر.
في غضون ذلك، عرض التلفزيون الليبي الرسمي لقطات للقذافي مجتمعا مع سياسي ليبي قال المتحدث باسم الحكومة الليبية إنه كان ضمن وفد التقى مسؤولين روس في موسكو هذا الأسبوع لاستكشاف إمكانية وقف إطلاق النار./انتهى/
رمز الخبر 1316255
تعليقك