وأشار اللواء جعفري في تصريح خاص لوكالة مهر للأنباء بمناسبة حلول الثالث من شعبان ذكرى ميلاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ويوم حرس الثورة في ايران، الى وجود معطيات تشير الى ان الاعداء بصدد تنفيذ اعمال ارهابية واغتيالات من اجل زعزعة الأمن في البلاد.
واضاف، في الوقت الراهن فان كل مخططات اعداء ايران باءت بالفشل، ومن الطبيعي في هذه الظروف تتجه القوي المعاديه للثوره الاسلاميه نحوالقيام بالاغتيالات الجسدية وزعزعة الأمن.
وأكد قائد قوات الحرس ان حرس الثورة يتولى منذ عام مضى مسؤولية حماية العلماء النوويين والشخصيات العلمية الايرانية المستهدفين من قبل اعداء الثورة الاسلامية.
وحول التهديدات الالكترونية المحتملة، أوضح اللواء جعفري ان ايران تملك قدرات عالية جدا في هذا المجال مؤكدا استعداد ايران التام لمواجهة جميع أشكال الحرب الالكترونية.
واشار الى القدرات الصاروخية الايرانية التي عرضت في مناورات الرسول الاعظم (ص)- 6، معتبرا ان إطلاق الصواريخ من مخازن تحت الأرض واستتار الصواريخ وتخزين الصواريخ في اماكن متباعدة بالإضافة الى الاستفادة من عنصر المفاجئة في الموعد والمكان، والتي عرضت في هذه المناورات تمثل بعض القدرات الهامة التي دائبت على تحقيقها القوات المسلحة الايرانية لسنوات طويله.
واعتبر اللواء جعفري ان هذه القدرات زادت من قوة الردع لدى القوات المسلحة الايرانية ما جعل الأعداء عاجزون عن القيام بعمل ما ضد اجمهورية الإسلامية في ذروة تهديداتهم على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ولفت قائد قوات حرس الثورة الإسلامية الى ان اغلاق مضيق هرمز مازال هو الخيار المطروح على جدول اعمال قوات الحرس في حال وقوع تهديد ما، مؤكدا ان قوات الحرس لن تكتفي بذلك الخيار مطلقا وهي تملك حاليا استراتيجية لاستخدام قدراتها الدفاعية لمواجهة الاعداء خارج منطقة مضيق هرمز وفي المياه الدولية اذا ما تعرضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الي تهديدات هناك./انتهى/
أكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامية اللواءمحمد علي جعفري ان اغلاق مضيق هرمزمازال الخيار المطروح على جدول اعمالنا في حال وقوع تهديدات خارجيه، مشيرا الى ان لدى الحرس خطط دفاعية لمواجهة تهديدات الاعداء المحتملة في المياه الدولية.
رمز الخبر 1351209
تعليقك