وبحسب وسائل اعلام تايوانية، فان طائرتين حربيتين صينيتين حاولتا في نهاية حزيران/يونيو ابعاد طائرات يو2 الاستطلاعية الاميركية التي كانت تحلق في مهمة استطلاعية في مضيق تايوان.
وتعتبر وزارة الدفاع الصينية ان هذه الرحلات الاميركية تشكل "عقبة كبيرة" امام العلاقات الثنائية في حين استأنفت القوتان الكبريان هذه السنة اتصالاتهما العسكرية على اعلى مستوى، بحسب صحيفة غلوبال تايمز.
ونقلت الصحيفة الناطقة بالانكليزية عن وزارة الدفاع قولها "نطلب من الولايات المتحدة احترام سيادة ومصالح الصين في المجال الامني واتخاذ اجراءات ملموسة لتطور مستقر وسليم للعلاقات العسكرية".
وفي اتصال اجرته وكالة الصحافة الفرنسية، لم تشأ الوزارة الادلاء باي تعليق على الفور حول الموضوع.
والعلاقات الصينية الاميركية تمر بتوتر من حين لآخر بسبب مبيعات اسلحة اميركية الى تايوان. وتعتبر بكين الجزيرة جزءا من اراضيها.
وتعترف الولايات المتحدة دبلوماسيا بالصين، لكنها تزود تايوان بالاسلحة.
وخلال الحادث الذي وقع في شهر حزيران/يونيو، عبرت احدى طائرتي سوخوي سو-27 الصينيتين وسط مضيق تايوان الذي يعتبر في غالب الاحيان بمثابة خط فاصل بين المجالين الجويين الصيني والتايواني، كما ذكرت وسائل اعلام الجزيرة.
وتشكو بكين ايضا من وجود سفن عسكرية اميركية في بحر الصين الجنوبي في مياه تتنازع السيادة عليها عدة دول في المنطقة.
وكانت الصين علقت في بداية 2010 العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة ردا على اعلان واشنطن مبيعات اسلحة لتايوان بقيمة ستة مليارات دولار.
ولم تستأنف الاتصالات بين البلدين الا في كانون الاول/ديسمبر./انتهى/
رمز الخبر 1369193
تعليقك