وقال صديق صديقي المتحدث باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية ان انتحاريا فجر سيارته المفخخة عند مدخل المجمع الذي يضم مقر الحاكم ما سمح لمسلحين باقتحامه.
واضاف المتحدث ان الاشتباكات التي اندلعت بعيد الساعة الحادية عشرة (06,30 تغ) انتهت الآن.
وقال صديقي ان 14 مدنيا قتلوا فضلا عن خمسة من رجال الشرطة، بينما اصيب 33 مدنيا واربعة شرطيين بجروح، وبين الضحايا المدنيين موظفون حكوميون ومواطنون اتوا لقضاء مصالح لهم.
وكان حاكم باروان عبد البصير سالانغي اعلن من قبل عن تعرض مكاتبه لهجوم في اتصال هاتفي بشبكة تولو نيوز الخاصة الافغانية، في وقت كانت المواجهات لا تزال جارية.
وقال شير احمد مالاداني رئيس شرطة باروان ان الهجوم وقع اثناء انعقاد اجتماع شارك فيه حاكم الولاية ونائبه والمسؤول المحلي للوكالة الافغانية للاستخبارات فضلا عن مستشارين اميركيين.
وقال "كنا في اجتماع مع الحاكم ، فدخل خمسة انتحاريين المجمع واندلع تبادل لاطلاق النار".
واشار الى مقتل الانتحاريين الخمسة في المواجهات مضيفا "لا ندري ان كانوا فجروا انفسهم ام ان احزمتهم الناسفة انفجرت تحت تأثير رصاصنا".
وقال ان ثلاثة من الانفجارات وقعت داخل المبنى الرئيسي في المجمع على مسافة 15 مترا من مكتب الحاكم.
واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان في رسالة نصية ارسلت لوكالة الصحافة الفرنسية ان عدة انتحاريين نفذوا هجوما انتحاريا اليوم (الاحد) ضد مقر حاكم باروان والمعارك متواصلة.
وولاية باروان المحاذية لولاية كابول شمالا، قلما طالتها اعمال العنف التي تجتاح القسم الاكبر من باقي البلاد.
وسبق ان استهدف مكتب حاكم باروان في 21 حزيران/يونيو الماضي بعملية انتحارية تبنتها حركة طالبان ايضا، حين فجر انتحاري نفسه امام مدخل المكتب ما اوقع قتيلين من المدنيين./انتهى/
رمز الخبر 1383589
تعليقك