واشار السراج في لقاء مع قناة "العالم" الإخبارية الى أن "خطورة التنظيم الذي تم الكشف عنه تنبع من السياسة التي ينتهجها حزب البعث تجاه العراق وتجاه العملية السياسية".
وقال: "قد عمل حزب البعث جاهداً لكي يظهر نفسه بدور اللاعب الأقوى بالنسبة للمعارضة؛ سواء على مستوى الإعلام أو على مستوى التحرك الأمني داخل البلد وكذلك من خلال التعاون الوثيق مع الدول في الخليج الفارسي وخصوصاً مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "حيث عـُلم أن أموالاً ضخمة قد دفعت هناك لهذا التنظيم من أجل تنفيذ العملية؛ وهؤلاء كانوا ينتظرون الإنسحاب الأميركي؛ وخير دليل على ذلك الإجتماعات الأخيرة التي تمت أخيراً في إسطنبول بين أعضاء في الكونغرس وعناصر من هذا التنظيم".
ولفت إلى أن: "هناك اعترافات واضحة لقيادات مهمة؛ وإن الجهود الإستخبارية قد وصلت إلى صيغة وطبيعة هذه العملية والأموال التي استـُلمت ومواضع تكديس الأسلحة والإستعدادات الإعلامية والمنشورات وأمور كثيرة سوف تعلن للشعب العراقي بعد الإنتهاء من عملية مطاردة فلول التنظيم".
وأكد السراج أن الجهد الإستخباري العراقي قد نجح في لجم أعضاء هذا التنظيم: والقبض على أكبر خلية تآمرية كانت تريد القيام بزعزعة الوضع في العراق والقضاء على العملية السياسية إجمالاً.
كما قال إن القوات الأمنية العراقية قد حققت نصراً مهماً وكبيراً بهذا الجهد من خلال خطين: الأول هو اختراق هذه المجاميع البعثية، والثانية هو إلقاء القبض عليهم في وقت واحد وفي عدة محافظات./انتهى/
رمز الخبر 1445794
تعليقك