واوضح البيان ان لاستمرار الزمر الارهابية في نشاطاتها المعادية للحيلولة دون تشكيل حكومة واسعة التمثيل في العراق وسعيها المحموم في تعطيل المشاركة السياسية السلمية للعراقيين كافة، قررنا تمديد حالة الطوارئ في أنحاء العراق كافة عدا إقليم كردستان لمدة (30) يوما. |
وكانت الحكومة العراقية فرضت للمرة الاولى حالة الطوارئ في البلاد في السابع من نوفمبر من العام الماضي عشية عملية اجتياح مدينة الفلوجة.ويمنح هذا القانون رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي صلاحيات استثنائية تبدأ من فرض حظر التجول الى اصدار مذكرات اعتقال وحل الاتحادات والجمعيات وفرض قيود على التنقلات والتنصت على المحادثات الهاتفية بموجب مرسوم طوارئ. |
واستنادا الى المرسوم الذي اطلق عليه قانون السلامة الوطنية فان بامكان رئيس الوزراء اصدار مذكرات اعتقال والقيام بعمليات تفتيش ومداهمات وفرض قيود على تحركات المواطنين والاجانب المشتبه في ارتكابهم جرائم.كما يستطيع الحد من التنقل داخل العراق او على حدود البلاد وفرض قيود على التجمعات وعلى حمل الاسلحة والذخائر.ويتيح المرسوم ايقاف المشتبه بهم ومداهمة منازلهم واماكن عملهم. |
في غضون ذلك اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مؤتمره الصحافي الشهري اليوم الخميس انه ينبغي المضي قدما في التحضير للانتخابات العراقية وعدم وقفها بسبب العمليات الارهابية لكي تنتصر الديموقراطية.وقال بلير ان هناك معركة في العراق بين الديموقراطية والارهاب ويجب ان تنتصر الديموقراطية.واضاف علينا مواصلة (التحضير للعملية الانتخابية). |
ما نريده هو ان تشارك كل اطراف المجتمع العراقي فيها، موضحا ان عمليات القتل والاعمال الوحشية التي يقوم بها الارهابيون والمتمردون يجب ان لا توقف ذلك.وقال بلير ان المسلحين يريدون ردع الناس (عن التصويت) وقتلهم ان ارادوا المشاركة. علينا وقفهم واعتقد اننا سنوقفهم.واضاف اعتقد اننا سنرى الناس يشاركون في الانتخابات. |
وتصر الولايات المتحدة وحلفاؤها في العراق على اجراء الانتخابات باي ثمن في موعدها المحدد في 30 يناير على الرغم من تصعيد العنف في البلاد، وسيتم نشر اكثر من 35 الف جندي اميركي في بغداد لضمان الامن لهذه المناسبة.وقتل 18 من عمال البناء صباح اليوم الخميس بعد ان استدرجهم مجهولون الى مدينة الموصل في محافظة نينوى بحجة العمل في احدى القواعد الاميركية.كما قتل قائد شرطة مدينة الصدر ببغداد، برصاص مسلحين./انتهى/ |
تعليقك