واعتبر وزير الخارجية غيدو فسترفيلي ووزير الدفاع توماس دي ميزير لصحيفة "بيلد ام سونتاغ" ان المفاوضات مع حركة طالبان هي الخيار الواقعي الوحيد لاحلال سلام دائم.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية قوله ان "المصالحة لا تحدث بين الاصدقاء ولكن بين الخصوم الاشداء".
واضاف "وهذا ما نحتاج الى العمل عليه بدلا من التكهن حول الجهة التي ربما لا تكون غير مستعدة للمصالحة".
وتنشر المانيا ثالث اكبر عدد من الجنود الاجانب في افغانستان بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، الا انها رفضت في السابق اقتراحات باشراك طالبان في مفاوضات السلام.
وقال فسترفيلي الذي سيستضيف وزراء من اكثر من 100 دولة في مدينة بون غرب المانيا في الخامس من كانون الاول/ديسمبر لمناقشة مستقبل افغانستان بعد انسحاب القوات القتالية لحلف الاطلسي في العام 2014، انه لا توجد ضمانات للنجاح.
واضاف "ولكن الجميع يتفقون ان الامر يستحق التجربة".
اما وزير الدفاع الالماني فقال ان "الغرب لا يستطيع القول ببساطة +انتم أشرار، لن نتفاوض معكم+ لا نستطيع اقصاء اي شخص من عملية المصالحة بين الافغان".
واضاف ان عملية السلام لن تنجح الا اذا شارك "عدد كاف من المجموعات المهمة" في العملية.
وقال فسترفيلي ان الحرب في افغانستان لا يمكن كسبها عسكريا.
واضاف "بعد عشر سنوات أصبح واضحا انه في افغانستان فان الحل لا يمكن ان يكون عسكريا بل سياسيا"./انتهى/
رمز الخبر 1471190
تعليقك