وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني اكد خلال لقائه السفير الياباني الجديد بطهران هيداكي دوميجي , على الدور الهام للدول المجاورة للعراق في استتباب الاوضاع في هذا البلد قائلا : ان التاثيرات السلبية وانعدام الامن والاستقرار في العراق ستلحق الضرر بالدول المجاورة له , وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحملت العديد من التداعيات السيئة في هذا الصدد بسبب حدودها الطويلة مع العراق.
واوضح آية الله هاشمي رفسنجاني ان المحافظة على وحدة الاراضي العراقية واقامة الانتخابات في موعدها المقرر هو مطلب للجمهورية الاسلامية الايرانية مضيفا : ان تقرير الشعب العراق لمصيره بنفسه وانهاء تواجد القوات الاجنبية في هذا البلد وتجنب اي اجراء يؤدي الى خلافات داخلية وتوترات قومية ودينية , هي العوامل الرئيسية لارساء الامن في المنطقة.
واعتبر ان اهم سبب للغزو الامريكي هو السيطرة على مصادر الطاقة في منطقة الخليج الفارسي وقال : ان المحتلين بتصورهم السيطرة على المنطقة , قد جلبوا معهم زعزعة الامن وزيادة اسعار الطاقة.
واضاف هاشمي رفسنجاني ان قوات الاحتلال في العراق تحاول تحقيق مصالحها من خلال بث الخلافات الدينية والعرقية بين ابناء الشعب العراقي من شيعة وسنة وعرب واكراد.
واعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في هذا اللقاء عن سعادته لتنامي العلاقات الايرانية اليابانية مؤكدا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية على اساس المصالح المتبادلة.
وتطرق الى اهمية ومكانة اليابان في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا : ان تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الاعوام الاخيرة وخاصة في قطاع الطاقة قد فتح صفحة جديدة في العلاقات بين طهران وطوكيو وادى الى تمتين العلاقات بينهما.
من جانبه اعتبر هيداكي دوميجي ان توسيع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية هو مطلب للحكومة والشعب اليابانيين مضيفا : ان ايران بصفتها بلدا هاما في منطقة الخليج الفارسي تحتل مكانة خاصة في السياسة الخارجية لليابان , معربا عن امله في تعاون بناء بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
ووصف السفير الياباني لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية الاستقرار والهدوء في منطقة الخليج الفارسي بانه امر هام للغاية موضحا ان ارتباط اليابان بمصادر الطاقة في هذه المنطقة قد اوجد لديها حساسية خاصة , معربا عن امله في ان تواصل الجمهورية الاسلامية الايرانية دورها الهام والبناء في ارساء الاستقرار في العراق نظرا لاهمية المنطقة./انتهى/
لدى استقباله السفير الياباني الجديد بطهران
المساعدة في ضمان امن واستقرار العراق جزء من سياسة ايران الاقليمية
اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خلال استقباله السفير الياباني بطهران ان المساعدة في ضمان وامن واستقرار العراق جزء من السياسة الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
رمز الخبر 147297
تعليقك