وتتوقع جماعة الإخوان المسلمين التي عانت تضييقا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي دعمته امريكا، أن تفوز بمعظم المقاعد في البرلمان الجديد بعد الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وقال وزير الدفاع الصهيوني، ايهود باراك، إن هذا الأمر يثير قلقا بالغا، ومن السابق لأوانه توقع كيف ستنتهي التغييرات التي نواجهها، "فقد يكون الأمر أنهم في السياق التاريخي إيجابيون وفي السياق الفوري يمثلون إشكالية".
وأضاف قائلا في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الصهيوني "إنني آمل بشدة أنه أيا كانت الحكومة التي ستظهر في مصر ومع أي دستور يظهر في مصر فإنها ستدرك أنه ليس هناك بديل سوى الحفاظ على إطار الاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام معنا".
وقال باراك إن هذا الإطار يساعد في تمكين الاقتصاد المصري من المضي قدما والحفاظ على قدرتهم على توفير الخدمات الأساسية لمواطنيهم، حسب زعمه.
وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بالكيان الصهيوني، وذلك في عهد انور السادات المقبور، وحصلت بموجب معاهدة كامب ديفيد 1978 على مليارات الدولارات كمساعدات أميركية سنوية.
وبعد انتصار ثورة 25 يناير والاطاحة بحسني مبارك، واجراء اول انتخابات نزيهة، مع بروز التيار الاسلامي بقوة في الساحة، يرى الكيان الصهيوني انه فقد حليفا قويا في المنطقة./انتهى/
عبر الكيان الصهيوني عن قلقه البالغ من صعود تيار إسلامي تعتبره معاديا لها في الانتخابات البرلمانية في مصر.
رمز الخبر 1476371
تعليقك