اعتقال ثلاثة قياديين بتنظيم القاعدة الارهابي جنوب بغداد

وقال مدير دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية اللواء عبدالحسين العامري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن قوة من مديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، نفذت ظهر اليوم، عملية أمنية في قضاء المحمودية جنوب بغداد، أسفرت عن اعتقال لما يسمى بـ "الأمير العسكري ضمن ولاية جنوب بغداد بدولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة المدعو حسين جبر محمد العبيدي والأمير الشرعي للولاية المدعو سليم شاكر كامل الدليمي".
وأضاف العامري أن "المعتقلين اعترفا بالقيام بعمليات اغتيال وتفجير سيارات مفخخة"، مشيراً إلى أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة".
واضاف العامري إن "قوة تابعة لدائرته تمكنت، اليوم، من إلقاء القبض على المدعو على خالد ياسين الكروي وهو قيادي في تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة في عملية دهم بمنطقة المحمودية جنوب العاصمة بغداد".
واشار الى أن "المعتقل مسؤول عن عمليات تفخيخ السيارات وقتل المواطنين وتهجيرهم في المحمودية"، مؤكدا أنه "يخضع حاليا للتحقيق".
وشهدت بغداد، اليوم، إصابة أربعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مجلس عزاء حسيني في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد، فيما فرضت القوات الأمنية حظراً على تجوال المركبات في قضاء أبو غريب غرب بغداد حتى إشعار آخر لتأمين زيارة وفد رفيع المستوى في الحكومة.
وكانت القوات العراقية اعتقلت في أواخر آذار من العام الماضي 2010، ما يسمى بوالي بغداد في تنظيم القاعدة والمسؤول عن عمليات التنظيم في بغداد المدعو مناف الراوي والذي أدى اعتقاله إلى الكشف عن العديد من قيادي التنظيم ومن ضمنهم زعيماه أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري اللذان قتلا في منتصف نيسان من العام الماضي بضربة أميركية جوية على مخبأهما في شمال محافظة الأنبار.
وتوالت بعد مقتل البغدادي والمصري في منتصف نيسان من العام الماضي 2010 الاعتقالات في صفوف التنظيم إذ تم، خلال أيار من العام الماضي، إلقاء القبض على أكثر من 35 قياديا أبرزهم القيادي المدعو محمد سلام الملقب بـ"أبو سارة" الذي اعتقل في الموصل بعد مقتل اثنين من مساعديه، فضلا عن مسؤول تنظيم القاعدة في الموصل وهو سعودي الجنسية يدعى محمود محمد سلامة بخيت الذي اعتقل أيضا في الموصل، والقيادي خليل الديوان المتهم بالتورط بعمليات تجنيد الانتحاريين وإدخال المفخخات إلى الأنبار، والقيادي برتبة أمير باسم عبد الحسن ولقبه الأمير حجي باسم الذي اعتقل في ديالى، فيما عرضت قيادة عمليات بغداد في تشرين الأول الماضي، اعترافات أميرين وممول مالي لتنظيم القاعدة، مؤكدة أن احدهم اعترف بتنفيذ أكثر من 25 عملية "إرهابية"./انتهى/