وذكرت وكالة ايتار- تاس ان بيان الخارجية الروسية اكد على ان "روسيا والصين كانتا مضطرتين للتصويت ضد مشروع غير متزن للقرار". واضاف "نحن نأسف اسفا عميقا لهذه النتيجة لعمل مجلس الامن الدولي الذي كان من الممكن ان يتمخض، مع وجود الارادة السياسية لدى شركائنا، عن الاتفاق على موقف موحد للمجتمع الدولي من الوضع في سوريا".
وقالت الخارجية الروسية: "نحن كالسابق ننطلق من ان جميع الاطراف التي تتمتع بنفوذ يجب ان تركز جهودها على اطلاق الحوار الوطني السوري الشامل، والمساعدة على وقف العنف فورا من قبل كافة اطراف النزاع في الجمهورية العربية السورية. وفي هذا السياق نأمل بان يتم خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لجامعة الدول العربية الذي من المتوقع ان ينظر في الملف السوري، اتخاذ قرار يتناسب مع الاوضاع الراهنة بتمديد عمل بعثة المراقبين العرب في سورية والتي قد اثبتت فاعليتها كعامل للتخفيف من حدة تصعيد العنف في البلاد".
واكد البيان ان "روسيا من جانبها، وبالتعاون مع دول اخرى، تعتزم المضي قدما في السعي الى احلال الاستقرار في سوريى بأسرع ما يمكن لتحقيق التحولات الديمقراطية المطلوبة في أقصر فترة. وبهذا الهدف سيقوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف، بتكليف من الرئيس الروسي دميتري مدفيديف، بزيارة دمشق يوم 7 فبراير/شباط الجاري لعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد".
واضاف البيان انه "منذ بداية الازمة في سوريا كانت روسيا تتبع نهجا يهدف الى تسوية الوضع المتأزم في البلاد بأسرع ما يمكن، وذلك عن طريق اقامة الحوار الداخلي السوري الشامل. ولهذا الغرض كنا نعمل بكثافة مع القيادة السورية وقوى المعارضة وأبرز الدول في المنطقة وفي العالم"./انتهى/
رمز الخبر 1526603
تعليقك