٢٨‏/٠٢‏/٢٠١٢، ٦:٠٢ م

صالحي يؤكد التزام ايران بارساء السلام والامن والاستقرار في العالم

صالحي يؤكد التزام ايران بارساء السلام والامن والاستقرار في العالم

اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي في مؤتمر نزع السلاح بجنيف , على التزام ومتابعة الجمهورية الاسلامية الايرانية لنزع السلاح الدولي في اطار ارساء السلام والاستقرار والامن في العالم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي القى اليوم الثلاثاء كلمة في مؤتمر نزع السلاح بجنيف , شرح فيها رؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية حول اهم قضايا نزع السلاح وقضايا الامن الدولي.
واشار صالحي الى تعهد ايران بارساء الامن المستديم ,مؤكدا ان ضرورة تجنب التمييز في استتباب الامن المستديم , وان مبدأ الامن يجب ان يكون للجميع وعلى اساس المساواة , مضيفا : في نظام ناجح لارساء الامن المستديم  , لا توجد اي دولة او مجموعة من الدول تحقق أمنها على حساب انعدام أمن الآخرين.
واكد وزير الخارجية على ضرورة التحرك الجماعي والتعاون لتحقيق الامن المستديم.
واعتبر وزير الخارجية الى وجود زهاء 23 الف رأس نووي في ترسانات الدول النووية اكبر تهديد لنظرية النظام العالم الشامل على اساس الامن المستديم.
واضاف : ان مصدر القلق العميق هو ان مالكي هذه الاسلحة يهددون باقي الدول ومن بينها الدول غير النووية بهذه الاسلحة.
واشار صالحي الى التهديدات الجادة الناجمة عن انتاج واستخدام الاسلحة النووية , موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد بان الاسلحة النووية لن يكون لها مكان في النظام الدولي المبني على الامن المستديم.
واشار وزير الخارجية الى تزايد المطالب العالمية في الاعوام الماضية لتدمير الاسلحة النووية , معتبرا ذلك مؤشرا على العزيمة الجادة للمجتمع الدولي والرأي العام العالمي لنزع السلاح النووي ومبعث ارتياح , معربا في نفس الوقت عن اسفه لعدم احراز تقدم مؤثر ومنظم باتجاه تنفيذ التعهدات المتعلقة بنزع السلاح النووي استنادا الى المادة السادسة من معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".
واعتبر صالحي ان الوضع الحالي المنطوي على التمييز والمعايير المزدوجة يعتبر اهم تهديد لمعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".
واوضح وزير الخارجية ان الطاقة النووية لا تعني السلاح النووي , وان حقوق الدول لاستخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية يجب ان يحظى باهتمام جاد , وان احتكار العلوم والاستخدام السلمي عن طريق ممارسة الضغوط غير القانونية والتصرفات المشينة مثل اغتيال العلماء هي مجرد اوهام لا تساعد مطلقا على حفظ مكانة الدول النووية.
وانتقد وزير الخارجية بعض الدول النووية , وقال : ان العقبة الرئيسية في بدء المفاوضات في مؤتمر نزع السلاح , هي العواقب الخطيرة لوجود الاسلحة النووية والتي شلت اعمال المؤتمر.
وانتقد صالحي النهج المنافق لبعض الدول النووية في مجال تعهدات فيما يخص بسلاحها النووي , وضرورة وجود ارادة سياسية وتعهد عملي وصادق لهذه الدول بهذا الشأن , واضاف : ان امريكا خصصت حاليا 700  مليار دولار لتحديث رؤوسها النووية وبناء منشآت لصنع رؤوس جديدة.
وتابع قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد انه آن الاوان   كي يقوم مؤتمر نزع السلاح بتشكيل لجنة خاصة للمفاوضات في مجال معاهدات الاسلحة النووية.
واكد وزير الخارجية ان احتفاظ الكيان الصهيوني بالاسلحة النووية وعدم انضمامه الى معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" , يعتبر خطرا دائما للشرق الاوسط , مشددا على اهمية جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية.
واشار صالحي الى انه بالرغم من المطالبات الدولية فان الكيان الصهيوني يحظى بدعم من قبل بعض الدول النووية , واضاف : ان التمييز والمعايير المزدوجة والنفاق هي افضل مصطلحات يوصف بها سلوك بعض الدول النووية في المنطقة , ففي حين تمارس الضغوط على اعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" , فان الدول التي لم تنضم الى هذه المعاهدة تحظى بتشجيع سخي.
واكد وزير الخارجية على انه لا وجود للسلاح النووي في العقيدة الدفاعية الايرانية و مضيفا : استنادا الى فتوى قائد الثورة السالامية فان الحصول على السلاح النووي يعتبر امرا محرما , وتخزينه ايضا خطيرا وعديم الجدوى./انتهى/
 
رمز الخبر 1546443

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha