امين المجلس الاعلى للامن القومي يلتقي مع فياض والجعفري والحكيم

وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اشار خلال لقائه مع مستشار الامن الوطني العراقي الى التطورات الاقليمية والفرص الجديدة التي نتجت عنها , مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين ايران والعراق في مجال القضايا الامنية.
من جانبه اعرب فالح الفياض عن دعمه لموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه التطورات في سوريا , مضيفا : ان حل القضية السورية يعتمد على وقف اعمال العنف واجراء الحوار الوطني بدون تدخلات خارجية.
واكد جليلي في مؤتمر صحفي مشترك عقده الجانبان بعد اللقاء على مسؤولية الدول الداعمة للارهابيين في سوريا فيما يتعلق باختطاف الزوار الايرانيين في هذا البلد.
والتقى امين المجلس الاعلى للامن القومي كذلك مع رئيس التحالف الوطني العراق ابراهيم الجعفري الذي اقام مأدبة افطار على شرف الوفد الايراني.
واشار جليلي في هذا اللقاء الى رئاسة العراق للجامعة العربية ورئاسة ايران لحركة عدم الانحياز قريبا , مؤكدا على ان تكامل امكانيات البلدين تشكل فرصة كبيرة للدول المستقلة.
وتطرق جليلي الى الانجازات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على الاصعدة العلمية والتقنية , والانتصارات المتتالية التي سجلتها جبهة المقاومة خلال العقدين الاخيرين , وسقوط بعض الانظمة الدكتاتورية العميلة في المنطقة اثناء حركة الصحوة الاسلامية , واصفا مستقبل التطورات بانها ايجابية للغاية , واعرب عن امله في ان يتمكن العراق الجديد بعد سقوط صدام ورحيل القوات الاجنبية , من القيام بدوره التاريخي والمؤثر تجاه الامة الاسلامية.
من جهته اشار رئيس التحالف الوطني العراقي في هذا اللقاء الى المشتركات العديدة بين ايران والعراق في المجالات التاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية , معربا عن امله في ان يتمكن البلدان من تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية على مختلف الاصعدة من خلال الاستفادة من الفرص الجديدة.
كما التقى ممثل قائد الثورة الاسلامية بالمجلس الاعلى للامن القومي مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم , حيث اشار الى مؤامرة الاعداء للنيل من الوفاق الوطني وامن العراق , مشددا على الدور الهام الذي يضطلع به علماء المسلمين في احباط مؤامرات الاجانب.
من جانبه اشاد السيد عمار الحكيم بالتوجيهات القيمة لقائد الثورة الاسلامية , موضحا ان الاعداء بادراكهم لآفاق وحدة واقتدار الامة الاسلامية التي تعززت من خلال الصحوة الاسلامية , لا يدخرون اي سعي لاثارة الفتنة ووضع العقبات امام مسيرة عزة الامة الاسلامية./انتهى/