وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عقد اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا في مقر السفارة العراقية في العاصمة الايرانية طهران وأكد أن زيارة وفد التحالف الوطني العراقي الي ايران، تأتي في سياق الزيارات الدورية للتحالف الي دول المنطقة، لاطلاع مسؤولي الدول علي اخر المستجدات الأمنية والسياسية في العراق.
واضاف رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم : ارتأينا ان تكون زيارتنا الاولي لايران نظرا لمكانة ايران الخاصة في دعم وحماية الشعب والحكومة العراقية .
وأكد الحكيم في هذا المؤتمر الصحفي أن الحشد الشعبي يعتبر ممثلا لجميع العراقيين وليس قشرا واحدا، مشيرا الى التقدمات التي حققها العراق في جبهات القتال ضد الارهاب واعتبر ان هذه الانجازات هي حصيلة جهود جميع أبناء العراق بما فيهم قوات البشمركة والحشدالشعبي والجيش العراقي.
وأكد الحكيم في هذا المؤتمر الصحفي أن الحشد الشعبي يعتبر ممثلا لجميع العراقيين وليس قشرا واحدا، مشيرا الى التقدمات التي حققها العراق في جبهات القتال ضد الارهاب واعتبر ان هذه الانجازات هي حصيلة جهود جميع أبناء العراق بما فيهم قوات البشمركة والحشدالشعبي والجيش العراقي.
وأوضح المسؤول العراقي الذي يزور طهران قائلا " اننا نؤكد على وحدة العراق واستقلاله وننوه الى أن تطهير كامل الاراضي العراق يجب ان يتم بأيد عراقية لهذا فلن نقبل بوجود قوات أجنبية على أراضينا".
وأشار الحكيم الى معركة الموصل وأحداثها معتبرا ان ابقاء السكان في داخل المدينة هو ما عقد هذه المعركة لهذا فاننا قد انتهجنا استراتيجية خاصة لتعامل مع الارهابيين هناك، مؤكدا ان الحكومة العراقية لم ترغب في خروج أهالي الموصل من المدينة حتى لا تحدث الأزمات المترتبة على تدفق اللاجئين منها والذي يقدر عددهم بمليون نسمة.
وأكد الحكيم ان داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية ما صعب عمل القوات العراقية لكن العراق سيستمر في حربه ضد الارهاب وسيعلن النصر خلال الاسابيع القادمة.
وأوضح رئيس التحالف الوطني العراقي أن العراق وبالتزامن مع الخطوات العسكرية التي تنتهجها القوات العراقية في حرب داعش فان هناك مقترحا للتسوية الوطنية يتم العمل فيه، مؤكدا ان العراقيين يحملون في احدى ايديهم السلاح لمحاربة الارهاب والتطرف وفي اليد الاخرى يحملون أغصان الزيتون للتعبير عن انفتاحهم مع الشركاء الوطنيين في الداخل العراقي.
ونوه الى أن هذا المشروع ليس لعبة مع الأطراف الأخرى بل هو مشروع تنموي ومن أجل ازدهار العراق ليذوق العراقيون طعم الحرية والتحرر./انتهى/
تعليقك