ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه البيان ان حاله البابا الصحيه تزداد سوءا على نحو متسارع وأفيد عن توقف آلات تخطيط القلب، ثم ضعف تنفسه بينما تراجع ضغط دمه، وسط فشل في أعمال الكبد والكلى، وأخيراً توقف أي نشاط في الدماغ.
وعلى رغم ذلك فقد أصر الفاتيكان على نفي وفاة البابا الذي أعلنت العديد من المصادر لفظه أنفاسه أو على الأقل دخوله في غيبوبة، في حين انتشرت الشائعات حول العالم في شأن وفاته واقترب أحد المسؤولين الكبار في الفاتيكان من الإقرار بالحقيقة بقوله " إن البابا يقترب من الموت ». وكان الناطق باسم الفاتيكان جواكين نافارو فالس سارع إلى نفي هذه التكهنات وأقر بأن وضع البابا البالغ من العمر 84 عاماً حرج للغاية وضغط الدم لديه غير مستقر.
وجاء في بيان أذاعه الناطق باسم الفاتيكان «على اثر التهاب في المسالك البولية، أصيب البابا بعد ظهر 31 مارس، كما سبق وأعلن بالتهاب أدى إلى تسمم في الدم وبهبوط حاد في ضغط شرايين القلب». / انتهي/
تعليقك