وافادت وكالة مهر للانباء بأن ميخائيل باغدانوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، الذي وصل صباح اليوم الاثنين الى طهران، التقى والوفد المرافق له مع حسين امير عبداللهيان، مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية.
وفي هذا اللقاء، شرح امير عبداللهيان آخر المستجدات على الصعيدين الاقليمي والدولي فيما يتعلق بسوريا، ولفت الى ان وجهات نظر مختلف الاطراف تقترب من بعضها في الوقت الحاضر، حيث توصلت مختلف الاطراف الى هذه النتيجة بأن عليها الاهتمام بالحل السياسي للازمة السورية.
واشار الى خطر الجماعات المتطرفة في اثارة الازمات بالمنطقة، داعيا جميع الاطراف الى الاهتمام بمصالح الشعب السوري، وشرح الجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل استتباب الاستقرار والهدوء في سوريا عبر المفاوضات في اطار اللجنة الرباعية ومجموعة الاتصال المنبثقة عن حركة عدم الانحياز، نظرا لتولي ايران رئاسة الحركة.
واعتبر امير عبداللهيان تقديم الجمهورية الاسلامية الايرانية مبادرتها لتسوية الازمة السورية الى ممثلي الدول المعنية وكذلك الاخضر الابراهيمي، بأنه يأتي ضمن جهود طهران لتسوية القضية السورية، وقال: اننا ندعم بقوة الشعب السوري واصلاحات بشار الاسد، وندعو جميع الاطراف الى بذل العون من اجل إقرار هدنة دائمة.
واشاد ميخائيل باغدانوف، خلال اللقاء، بالدور الايجابي والفاعل للجمهورية الاسلامية الايرانية على الساحة السورية، واشار الى اجراءات بلاده لتسوية الازمة السورية، معتبرا استمرار الوضع الراهن في سوريا بانه لا يصب في مصلحة دول المنطقة ويؤدي الى اتساع نطاق الازمة الى خارج حدود سوريا.
ودعا باغدانوف طرفي النزاع الى الالتزام بمضمون خطة كوفي عنان ومتابعتها، وصرح: نحن ندعم ايضا مقترح السيد الاخضر الابراهيمي بشأن الهدنة في سوريا بمناسبة عيد الاضحى.
واكد على اهمية مواصلة المشاورات بين البلدين بشأن سوريا، ولفت الى ان موسكو تؤمن بقوة ان مشكلة سوريا لا يمكن حلها عسكريا، ولابد من الوصول الى وضع مستقر من خلال الحوار السياسي بين الحكومة والجماعات المعارضة./انتهى/

بحث مساعدا وزيري الخارجية الايراني والروسي في اجتماعهما بطهران، بشأن آخر التطورات على الساحة السورية.
رمز الخبر 1726195
تعليقك