٠٨‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ٩:٤٣ م

إيران تتصدى للتهديدات الأميركية بإستراتيجية مرنة وحازمة

إيران تتصدى للتهديدات الأميركية بإستراتيجية مرنة وحازمة

صرح الباحث في الشؤون الاقليمية الدكتور طلال عتريسي، أن التهديدات الأميركية ضد إيران تتواصل منذ انتصار الثورة الإسلامية، مؤكداً أن إيران لن تخضع للضغوط أو التهديدات العسكرية، لكنها مستعدة للتفاوض غير المباشر بشرط أن لا يمس ذلك قدراتها العسكرية أو علاقاتها الإقليمية.

وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران ومحاولة اضعاف إيران هي على رأس جدول أعمال كل الرؤساء الأميركيين منذ تلك الفترة وحتى يومنا هذا، فلا تزال إيران وستبقى العقبة الأساس لتحقيق محور الشر من الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني أهدافه، في فصلها عن القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة والتحرر، فلا تزال الإدارة الأميركية تحاول وبشتى السبل والوسائل مواجهة إيران، وهي تعلم وتدري أي الولايات المتحدة بأن خوض اي حرب مع ايران سيعكس عليها خسائر اقتصادية ومالية جمّة، لذا يطرح بقوة الان ملف المفاوضات غير المباشرة، وقد قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي"المفاوضات غير مباشرة وليس لدينا أي خطط لتحويلها إلى مباشرة، لأننا لا نعتبر المفاوضات المباشرة مفيدة لأغراض المفاوضات، إذا كان الطرف الآخر لديه الإرادة اللازمة والكافية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق".

وتابع: "كما تقول العبارة الشهيرة "الكرة في ملعب أميركا" و إذا جاء الجانب الآخر إلى عُمان بإرادة حقيقية فإننا بالتأكيد سنحقق نتائج".

حول هذا الملف وغيره من الملفات الحساسة، أدرت مراسلتنا الأستاذة وردة سعد حواراً صحفياً مع، الاستاذ في العلوم الاجتماعية والباحث في الشؤون الاقليمية، الدكتور طلال عتريسي، وجاء نص الحوار على النحو التالي:

الاستهداف الصهيوني الاميركي للجمهورية الإسلامية في إيران بلغ درجة قصوى من التهديد بالعدوان على أرضيها ومؤسساتها ومقدراتها، بل انه لا يستثني وبشكل وقح استهداف قياداتها ورموزها الدينية والسياسية، والسؤال الذي يجول بخاطر ملايين المسلمين، ما هو افق هذه التهديدات؟ وما المتوقع ان يصل اليه هذا التوحش الاميركي على هذا الصعيد ؟

التهديدات الاميركية لايران هي نهج اتبعته كل الادارات الاميركية المتعاقبة سواء جمهوريين او ديموقراطيين منذ انتصار الثورة الاسلامية حتى اليوم، هذه التهديدات تارة كانت عسكرية وتارة عقوبات وحصار، في كل هذه المراحل لم تختلف الادارات الاميركية احيانا في الاسلوب تتقدم او تتراجع ، لكن كانت الجمهورية الاسلامية دائما على جدول اعمال كل الرؤساء الأميركيين، الرئيس الحالي ترامب يختلف في الاسلوب لكن لا يختلف في الجوهر، ويتعاون اليوم بشكل وثيق مع الطموحات الصهيونية التي يعبر عنها رئيس حكومة العدو نتنياهو الذي يطمح بتوسع الجغرافية الاسرائيلية، والذي يطمح هو الل ما يسميه "شرق اوسط جديد" ، والذي يعتمد فيه اساسا على الدعم الاميركي، لانه وحده لا يستطيع ان يفعل شيئا ولا ان يتوسع ولا ان يفكر بأي تغيير في المنطقة، وبينت الحرب على غزة وعلى لبنان ان كل القرارات الاسرائيلية كانت تتم عبر الموافقة الاميركية والدعم الاميركي، هذا الهجوم على الجمهورية الاسلامية واستهداف الجمهورية والتهديد بالاغتيالات وما شابه ذلك هو من جهة نوع من الحرب النفسية على ايران لانها هي العقبة الحقيقية اليوم خصوصا في منطقة الشرق اوسط امام المشاريع الاميركية والصهيونية، وهي لا تزال بعد هذه الحرب، وبعد كل التضحيات في غزة ولبنان لا تزال هي مركز محور المقاومة، ومرجعيته وبالتالي هي عقبة امام المشاريع الاميركية الصهيونية لهذا السبب هناك ضغوط قوية نفسية وتهديدات عسكرية وهذا ما عبرت عنه رسالة ترامب الى الجمهورية الاسلامية، من جهة هو يعرض التفاوض ومن جهة اخرى هو يقول بكل وقاحة اذا لم يكن هناك تفاوض سيكون هناك قصف، ستكون اوضاعكم سيئة... هذا التوجه تعاملت معه إيران بطريقة تتناسب مع موقع وشخصية ايران، ردت برسالة مماثلة من جهة هي لا ترفض اصل مبدأ التفاوض غير المباشر، ومن جهة ثانية ترد على التهديدات وترفضها وتقول بأنها مستعدة للرد حتى مع اي طرف يتعاون مع الولايات المتحده ، اذن المتوقع من هذا التوحش الاميركي بالنسبة للجمهورية الاسلامية تحديدا احد سيناريوهين:

السيناريو الاول، ان يكون هناك تفاوض، لان الرئيس الاميركي يفكر بالمصالح وبالعوائد المادية، وبالتالي هو قد يرجح هذا الخيار.
السيناريو الثاني، هو خيار الحرب، هذا السيناريو سيكون مكلفا بالنسبة لكل الاطراف وسيشعل منطقة الشرق الاوسط ، وستكون الخسائر المادية والإقتصادية والنفطية كبيرة جدا، ما يجعل ترامب في تقديري يرجح الخيار الاول وليس الخيار الثاني، واذا رجح الخيار الاول هذا يعني ان ترامب قد تراجع خطوة الى الوراء.

لماذا ردت السلطات الإيرانية على رسالة الرئيس الاميركي برفض مقترحاته؟ ولماذا تعتبر طهران ان المفاوضات المباشرة طلبا غير مقبول في هذه الظروف، بمعنى ما هو الفارق بين المفاوضات المباشرة التي يريدها ترامب وغير المباشرة التي اقترحتها السلطات الإيرانية ؟

الرد الايراني على الرسالة الاميركية كان واضحا ومحددا ببعض النقاط الاساسية، النقطة الجوهرية في الرد هي رفض التهديد وان ايران لا تأتي الى التفاوض تحت ضغط التهديد وهذا كما ذكرت هو طبيعة الشخصية الايرانية التي لا تقبل التهديد من اي طرف سواء دولة كبرى او غيرها او اتحاد اوروبي او ناتو او ما شابه ذلك، لكن بنفس الوقت ايران تتعامل بواقعية سياسية وبمرونة سياسية والتي اطلق عليها المرشد في مرحلة معينة "مرونة المصارع" يعني هي تذهب الى حلبة الصراع وهي تعرف كيف تدير هذا الصراع، لهذا السبب النقطة الاساسية في الرد كانت عدم القبول بأي تهديد وبأن الرد جاهز على اي تهديد لاظهار القوة، ولردع ترامب من التفكير في الحرب.

النقطة الثانية الواقعية في مرونة المصارع هي في قبول فكرة التفاوض، لكن هنا ايران حددت مسألتين، المسألة الاولى: ان التفاوض لا يشمل اي قدرات إيرانية مثل الصواريخ الباليستية او اي قدرات اخرى، ولا يشمل علاقات ايران الاقليمية او حلفاء ايران في المنطقة، هم ان ارادوا التفاوض هم يتفاوضون وايران لا تملي عليهم اي شي.
النقطة الثالثة التفاوض غير المباشر لان ايران لا تثق في الولايات المتحده وخصوصا في ادارة ترامب الذي الغى الاتفاق السابق الذي وقع في عام 2015.

المفاوضات غير المباشرة هي مفاوضات تمهيدية بمعنى ان إيران غير مستعجلة هذه الرسالة بأن ايران غير متلهفة للتفاوض المباشر على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها بسبب هذه العقوبات، وهذه مسألة مهمة ايضا ان ايران ليست مستعجلة للمفاوضات او لتقديم التنازلات هذا هو الفرق بين المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، بمعنى اذا تقدمت المفاوضات غير المباشرة نعم ممكن ان يكون هناك مفاوضات مباشرة بين الطرفين ولكن هذا يحتاج الى وقت والى بناء ثقة والى معرفة اذا كان الاميركي جادا او سيتعامل بمنطق الند للند هذا ما ستكتشفه ايران في المفاوضات غير المباشرة بحيث تنتقل بعدها الى مرحلة جديدة بالتفاوض.

المسؤولون الايرانيون ردوا على التحدي الاميركي بالكثير من القوة والحزم رغم ما نعرفه من القيادة الايرانية من صبر وحكمة في التعامل مع القضايا الاستراتيجية، ولعل اعلان السيد علي لاريجاني مستشار السيد القائد عن امكانية انتاج قنبلة نووية كان اكثر المواقف تحديا للعدوانية الاميركية، ماذا يعني ذلك مضافا الى مواقف قيادة الحرس الثوري المحذرة من العدوان على الجمهورية الاسلامية، هل هذه حرب كلامية ام استعداد لرفع سقف المواجهة ؟

لا شك اننا اليوم امام وضع اقليمي متحول وغير مستقر، ما حصل في سوريا هو العنوان الابرز لهذا التحول الاقليمي، ووضع سوريا غير مستقر وهناك صراع على سوريا اليوم صراع تركي_ اسرائيلي، وجود اميركي، هناك صراع على وحدة سوريا، هناك قوى داخل سوريا غير مقتنعة بالنظام الجديد تريد ان تحاول الحفاظ على نفوذها الدروز الاكراد فصائل مسلحة لا تريد ان تلتحق بالقوى النظامية، المخاوف الاقليمية مما يحصل في سوريا، مخاوف العراق والاردن يجعل الوضع الاقليمي بشكل عام غير مستقر نظرا لموقع سوريا الجيوبولتيك، صراع اليوم مفتوح على جبهات عدة وجبهات مختلفة، وان كل طرف يحاول ان يمتلك العدد الاكبر من الاوراق، هذا ما تفعله اسرائيل على سبيل المثال عندما تنتقل مباشرة بعد توقف الحرب على لبنان الى التمدد والتوسع في سوريا لقطع الطريق اي احتمال ان تستعيد سوريا قوتها او ان تكون مجددا صلة وصل مع المقاومة في لبنان، وهذا يعني ان مشروع اضعاف دول محور المقاومة هو على جدول اعمال الولايات المتحده والكيان الصهيوني، ومشروع اضعاف ايران هو في رأس اولويات هذا الجدول، بمعنى ان ما حصل في سوريا هو اضعف ايران والمقاومة بسبب خسارة هذا الموقع الاستراتيجي المهم، وبالتالي هذه الاطراف تعتقد انه بامكانها ان تتقدم اكثر بإتجاه ايران وممارسة الضغوط والتهديدات لعل تعسى ايران تقدم التنازلات على المستوى الاقليمي وعلى مستوى حلفائها في الاقليم، والبرنامج النووي هو دائما الذريعة منذ اكثر من ثلاثين عاما الى اليوم، ونحن نعرف ان المشكلة مع ايران هي ليست البرنامج النووي بشكل اساسي انما موقفها من قضية فلسطين من قضية المقاومة في المنطقة، من مواجهتها للنفوذ الغربي، من عدم اعترافها بشرعية الكيان الاسرائيلي ، يضاف الى كل ذلك البرنامج النووي، وبالتالي اليوم كل هذا التحول في الوضع الاقليمي ايران جزء من هذا الاستهداف ، لكن الاستهداف شيء وامكانية التنفيذ شيء اخر، وايران تمتلك الاوراق ومصادر القوة، ان تخسر ايران سوريا لا يعني ان ايران اصبحت ضعيفة، هي خسرت ورقة قوة خارجية لكن على مستوى القدرات الداخلية لا تزال كما هي بل ان ايران تكشف المزيد من هذه القدرات التسليحية والصاروخية والتقنية وغيرها، كما ان ايران تمتلك التهديد في التغيير بعقيدتها النووية وهذا طبعا يثير القلق والرعب على مستوى الكيان الصهيوني لانه يعرف تماما ان امتلاك ايران القنبلة النووية يعني نزع قدرة الردع عند الكيان الصهيوني ، لهذا السبب ايران تعترض لكل هذه التهديدات ولكل هذه العقوبات، والتصريحات التي يطلقها قادة الحرس او بعض الشخصيات السياسية مثل علي لاريجاني او كمال خرازي وزير الخارجية السابق هي نوع من اظهار القدرة التي يمكن ان تصل اليها ايران والهدف هو ردع العدو بالتفكير بأي عدوان، بمعنى نمتلك قدرة ويمكن ان تكون هذه القدرة متفوقة اكثر فعليكم ان تفكروا كثيرا في اي عدون على إيران.

هل تتوقعون في ضوء كل ذلك ان تقبل ادارة الرئيس ترامب بالعرض الايراني باجراء مفاوضات غير مباشرة حول القضايا الخلافية؟ وكيف يمكن انزال ترامب عن الشجرة العالية التي وصل اليها بالتحريض العلني والصريح من الصهيونية العالمية وكيان الاحتلال بالعدوان على الجمهورية الاسلامية؟

بعد الرسالة الايرانية الى الرئيس ترامب يبدو من خلال بعض المعلومات التي تنشر ويتم تداولها ان الامور تسير بإتجاه مفاوضات غير مباشرة وان الرئيس الاميركي موافق على ذلك، كما ذكرنا في البداية ان هذه خطوة الى الوراء من قبل الرئيس الاميركي، نعم بمعنى انه ينزل درجات عن السقف العالي الذي رفعه في وجه ايران، وهذا طبعا ربما ينعكس على سياسات ترامب في المنطقة وفي العالم ايضا، وبالتالي هو سيقبل بالمفاوضات غير المباشرة التي من المرجح ان تجري في عُمان، لان ايران هي التي اقترحت سلطنة عمان وهي التي تفضل وجودها كوسيط بين الطرفين ، عندما تبدأ هذه المفاوضات والارجخ ان تستمر لفترات طويلة، هذا يعني صدمة للكيان الصهيوني ، هذه نقطة مهمة لان رئيس حكومة العدو مجرم الحرب كما اطلقت عليه محكمة العدل الدولية هو يطمح الى سيناريو الحرب، وهو يريد من الولايات المتحده ان تخوض هذه الحرب ضد ايران، هو لوحده لا يستطيع ولا يجرؤ ان يفعل ذلك، فإذا ذهبت الولايات المتحده وإدارة ترامب الى التفاوض يعني ان سيناريو الحرب ضد ايران قد طوي على الاقل في الاشهر المقبلة، واذا استمرت المفاوضات ايضا سيطور هذا الملف الى فترات اطول، بمعنى انها ستكون ضربة قوية ضد نتنياهو والى مشروعه في تغيير الشرق الاوسط، والى انكفاء هذا المشروع، من المتوقع ان تبدأ هذه المفاوضات غير المباشرة في الاسابيع القليلة المقبلة ومن المتوقع ان تستمر لفترات طويلة لان الملفات معقدة، ولان الثقة مفقودة ولان الامر يحتاج الى بناء مثل هكذا ثقة على الاقل من جهة ايران تجاه الولايات المتحده لان ايران لا تثق بها.

دول الجوار تبدو قلقة جدا من التطورات على صعيد المواجهة العسكرية بين القوات الايرانية القوية والمقتدرة، والقوة الاميركية المتجبرة وهي اقوى قوة عالمية، فهل لديكم تصور للمواقف الفعلية لهذه الدول في ضوء الاتصالات بين مسؤوليها والقيادة الايرانية المعنية؟ وما انعكاس اي حرب كبرى في المنطقة على هذه الدول والاقتصاد العالمي؟

من الطبيعي ان تقلق دول جوار ايران والدول الاقليمية من اي حرب قد تحصل بين الولايات المتحده والجمهورية الاسلامية وبتعبير ادق من اي عدوان يمكنه ان تشنه ادارة ترامب على الجمهورية الاسلامية ، اولا لان مثل هكذا عدوان لن يقتصر الرد عليه على القواعد العسكرية الامريكية بل من المرجح ان يكون الرد على عمق الكيان الصهيوني، هذا يجب ان يكون معلوم وواضح لان ايران على الارجح عندما تتعرض لعدوان على منشآتها النووية او غيرها سترد في قلب الكيان الصهيوني وهو المكان الذي يؤلم الادارة الاميركية ويؤلم الغرب اكثر مما لو كان الرد على القواعد العسكرية الامريكية، هذه مسألة، المسألة الثانية ان ايران ارسلت لكل الدول في الاقليم من الاردن الى السعودية الى قطر وغيرها ان اي مشاركة في العدوان الاميركي حتى السماح للطائرات الاميركية بإستخدام القواعد العسكرية او الاجواء في هذه البلدان، ستكون هذه الدول شريكة في العدوان على ليران وبالتالي هي ستكون هدف للرد الايراني، وهذه الدول تعرف تماما انها لا تستطيع الدخول في حرب مع ايران وانها اذا كانت شريكة في الحرب ستدفع اثمانا باهظة، وانها لن تجني شيئا، ستكون شريكا في حرب تخوضها الولايات المتحده وستكون هي ضحية هذه الحرب، لهذا السبب هذه الدول تعيش حالة من القلق وتخشى بسبب هذه الحرب ان تحترق آبار النفط او ان ترتفع اسعار النفط، او يمنع تصدير النفط ، كل هذا وارد في حال اندلعت هذه الحرب

اعتقد ان هذا القلق مبرر ومشروع، وعلى هذه الدول ان تبذل الجهود الكبيرة لعدم السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها واراضيها واجوائها او اي شيء يجعل هذه الدول شريكة في العدوان على ايران، لكن اعتقد ان هذه الدول سترحب بكل تأكيد بالاشارات التي تأتي حول قبول الولايات المتحده بالتفاوض غير المباشر، هذه الدول ستكون مرتاحة لانها تعتقد ان مثل هكذا مفاوضات ستبعد شبح الحرب عن المنطقة وشبح التورط في مثل هذا العدوان، من مصلحة هذه الدول من مصلحة استقرار هذه الدول ان تمنع الولايات المتحدة من شن اي عدوان وان تكون المفاوضات هي الطريق لحل المشاكل المتعلقة بالبرنامج النووي، وان يكون تطوير علاقات دول الجوار مع ايران هو الفرصة الافضل لتعزيز العلاقات الاقليمية وللحد من التدخل الاميركي في شؤون هذه البلدان.

/انتهى/

رمز الخبر 1956407

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha