واكد المتحدث بإسم سرايا القدس في مؤتمر صحفي اليوم الخميس ، ان تل ابيب لم تعد حصنا منيعا للصهاينة واصبحت اليوم العوبة بايدي المقاومة، ورئيس الوزراء الكيان الصهيوني نتنياهو بات يتخبط بعد العدوان على غزة، مشددا على ان اي عدوان سيقابله رد من المقاومة.
واعلن عن "اطلاق 620 صاروخا على كيان الاحتلال الاسرائيلي في معركة "السماء الزرقاء"، وعن استخدام صواريخ "الكورنيت" وصواريخ المضادة للبوارج لاول مرة، وتدمير شبكة الاتصالات السلكية ولا سلكية في تل الربيع "تل ابيب".
كما اعلن عن "دخول حقل التجسس وخرق شبكة الاتصال لضباط صهاينة شاركوا في العمليات ضد غزة".
وأضاف:" قدمنا 10 شهداء من خيرة قادتنا, واخترقنا أكثر من 5000 جهاز لاسلكي للاستخبارات الإسرائيلية, وتل أبيب لم تعد حصن منيع , وانما أصبحت بين أيدي المقاومين والمجاهدين ".
وقال ان "المعركة لم تنتهي وان السلاح والصواريخ والامكانيات لا زالت بخير ولم نفقد الا القليل من هذه الامكانيات"، واكد "وحدة ومواصلة العمل المقاوم في مواجهة آلة القتل الصهوينية".
واضاف ان "التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة كان من اهم العوامل التي ادت الى صمود المقاومة"، لافتاً الى ان الانتصار تحقق بوقوف كل فصائل المقاومة صفا واحدا في خندق المواجهة مع العدو.
وشدد على ان انتهاء القتال لا يعني انتهاء المعركة ومستعدون لمواصلتها الى ابعد مدى دفاعا عن الشعب الفلسطيني، مشيراً الى ان المقاومة اطلقت في المعركة مئات من صواريخ غراد وفجر 5 وطرازات اخرى من القذائف.
وشكر جميع الشرفاء والاحرار في العالم الذين دعموا المقاومة بالمال والسلاح، وخص في الذكر الجمهورية الاسلامية في ايران، وقال : ان ايران لم تتخل عن مظلومية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن وطنه وارضه.
وتقدم بالشكر لكل الطواقم الطبية والاسعاف , ولكل المؤسسات الصحفية التي بذلت جهد كبير ونوعي في فضح جرائم الاحتلال ,مؤكدة أن دور الصحفيين لا يقل أهمية عن دور المجاهدين في الميدان./انتهى/
تعليقك