واشار آية الله محمد علي تسخيري، المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية، لمراسل وكالة مهر للانباء الى تنامي ظاهرة التخويف من الاسلام في الغرب، وصرح: ان التخويف من الاسلام له ماضي طويل على مر التاريخ، ومن خلال مطالعة تاريخ الاندلس، ندرك ان الغربيين بدأوا منذ ذلك الحين بدراسة الاسلام لكي يوجهوا له الضربات ويثيروا الشكوك حول النبي (ص) والقرآن، وقد ازدادت حدة التخويف من الاسلام ابان الحروب الصليبية واتخذت مناحي اخرى، حيث اخذ علماؤهم ومؤرخوهم وحتى فنانوهم بالتهجم على الاسلام.
واضاف: عندما طرح موضوع الاسلام السياسي، تصاعد هذا الحقد، حيث رأوا ان مصالحهم تتعرض للخطر. إذ ان انتشار الاسلام على المستوى العالمي اثار مخاوفهم. كما ان الصهيونية العالمية كانت احد اهم العوامل التي دفعت الغرب نحو التخويف من الاسلام، وقامت بتنفيذه من خلال وسائلها الدعائية عبر الاساءة لمقدسات الاسلام والنبي (ص) وإحراق القرآن و...
ولفت الامين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى ان من الاسباب ايضا تقصير المسلمين انفسهم، في التعريف بالاسلام جيدا، ولم يوضحوا الشخصية السامية للنبي الاكرم (ص).
واشار آية الله تسخيري الى نمو التخويف من الاسلام خلال السنوات الاخيرة وصلته بتطورات الشرق الاوسط، واكد ان الصحوة الاسلامية عرضت مصالح الغربيين ومخططاتهم لسلب الثروات الاسلامية، للخطر، وندرك ان الكيان الصهيوني يعترف قاعدة متقدمة للغربيين، وعندما تتعرض مصالح الكيان الصهيوني للخطر فبالحقيقة مصالح الغرب هي التي تتعرض للخطر.
وحذر من تحركات الغرب في مواجهة الصحوة الاسلامية بالمنطقة، وقال: ان الصحوة الاسلامية ادت الى زيادة اعداء الكيان الصهيوني، وأبرزت استياء العالم الاسلامي من هذا الكيان، وقد شاهدنا ماذا حصل في تونس بعدما كانت قاعدة للصهيونية، وفي مصر ايضا عندما كان مبارك واعوانه في السلطة، بينما هي اليوم ضد الكيان الصهيوني، كل ذلك يعرض مصالح الغربيين للخطر، حيث يسقط العملاء الذي خدموا الغرب لسنين مديدة، الواحد تلو الآخر، ولذلك علينا ان نتحلى بالحذر تجاه تحركات الغرب في هذه الظروف./انتهى/
حذر آية الله محمد علي تسخيري من تحركات الغرب ضد الصحوة الاسلامية بالشرق الاوسط، مؤكدا ان تنامي التخويف من الاسلام مؤشر على تعرض مصالح الغرب للخطر.
رمز الخبر 1761559
تعليقك