وافادت وكالة مهر للانباء ان وزارة الامن اكدت في البيان انها نجحت في كشف واحدة من اكبر الشبكات الاعلامية المرتبطة باجهزة الدعاية الاستكبارية.
واوضح البيان ان هذه الشبكة التي جندتها منظمة الحرب النفسية للحكومة البريطانية المعروفة باسم (بي بي سي) استفادت من تجارب الفتنة التي حدثت في عام 2009 وتعاونت مع بعص الدول الغربية , حيث كانت تقوم بارسال الاخبار واستلام التوجيهات من العناصر الاجنبية , حيث جرى مراقبتها منذ عدة اشهر من قبل كوادر وزارة الامن والتعرف على جميع العناصر في داخل وخارج البلاد.
ولفتت وزارة الامن الى انه بسبب الحساسية الخاصة للملف ولاعتبارات امنية وقضائية , فان المعلومات الواردة حول صلة الاشخاص المعتقلين مع شبكة (بي بي سي) , موثقة تماما وبغض النظر عن اعترافات المتهمين , تبين نوع وطبيعة التنظيم الاعلامي للاجانب.
واشار البيان الى انه بسبب تعدد العناصر المرتبطة بهذه الشبكة في داخل وخارج البلاد ونظرا الى الفروقات الموجودة في نوع ومستوى اتصال العناصر المذكورة مع شبكة "بي بي سي" والمعلومات المقدمة , ومن المحتمل عدم معرفة بعض هذه العناصر بالمصدر الخارجي للشبكة , فانه مع استمرار التحقيقات في الايام المقبلة , من الممكن استدعاء او اعتقال عدد آخر من المرتبطين بهذه الشبكة , واطلاق سراح بعض المعقلين سابقا.
واكدت وزارة الامن انه ستواصل التحقيقات حتى آخر عنصر مرتبط بهذه الشبكة , وان الضجة الاعلامية التي تثيرها ماكنة الحرب النفسية للاستكبار ومنظمات ما يسمى بحقوق الانسان المرتبطة بالاستكبار العالمي وبيانات المنظمات المزيفة , لن تترك أدنى تأثير على ارادة كوادر وزارة الامن ومسار الاجراءات الجارية./انتهى/
رمز الخبر 1804459
تعليقك