وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست اجاب في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس بمقر سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في يريفان على اسئلة مراسلي وسائل الاعلام الارمنية.
وقال مهمانبرست في معرض اجابته على سؤال حول موقف طهران من ادعاء جمهورية اذربيجان بضم اذربيجان الايرانية : ان ايران تسعى في سياستها الخارجية الى اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار , ونسعى بالتأكيد الى اقامة افضل العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع الدول المجاورة ومن بينها ارمينيا وتركيا والعراق وهذه تشكل اولويات سياستنا الخارجية , مضيفا : نعتبر ضمان الامن والاستقرار والسلام يصب بمصلحة جميع دول المنطقة , وقد بذلنا مساع عديدة من اجل ايجاد حل للازمات الاقليمية.
واردف مهمانبرست : نعتبر التعاون الاقليمي افضل وسيلة لحل الازمات الاقليمية , ويبدو ان العلاقات الجيدة بين دول المنطقة لا تتناغم مع مصالح بعض الدول الاجنبية او التيارات الموجودة في المنطقة ومن بينهم الكيان الصهيوني الذي يرى ان مصالحه تمكن في اثارة التوتر والخلافات بين دول المنطقة.
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية , مسؤولي دول المنطقة على اخذ الحيطة وعدم التدخل في الفتن التي يراد تأجيجها في المنطقة.
واكد مهمانبرست اي ادعاء لا اساس له يؤدي الى اثارة خلافات بين بلدان المنطقة , هو من تدبير اعداء البلدين.
وحول الازمة السورية قال مهمانبرست : ان سياسة ايران المبدئية حول تطورات المنطقة تكمن في الدفاع عن حقوق الشعوب , واذا كانت لدى الشعوب مطالب فلا بد من الاستماع لها.
واوضح اذا كان البعض يدعي انه يدافع عن الشعب السوري فلماذا يعارض اجراء الانتخابات , مضيفا : نعتقد ان حل الازمة السورية يكمن في وقف الاشتباكات ونقل السلاح الى سوريا وتشكيل حكومة انتقالية واقامة الانتخابات محايدة.
واشار مهمانبرست الى ان بعض الدول الاوروبية والاقليمية تصرح رسميا بضرورة تزويد المعارضين بالاسلحة , قائلا : نعتقد انهم يخشون من نتائج الديمقراطية والانتخابات.
وقال مهمانبرست في معرض رده على سؤال باقامة قاعدة عسكرية اسرائيلية على الحدود بين ايران واذربيجان : ان الكيان الصهيوني ليست له القدرة على مهاجمة ايران عسكريا , وكلما ضعف الكيان الصهيوني فان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلغت اقوى مستوياتها الدفاعية , واذا ارتكب مسؤولو الكيان الصهيوني خطأ تاريخيا فسيكون آخر اخطائهم.
وتابع قائلا : نمتلك القدرات اللازمة للدفاع عن البلاد , ونعتبر هذه القدرات الدفاعية من اجل ضمان أمن المنطقة , وان عمود استتباب الامن في المنطقة في الوقت الحاضر هي الجمهورية الاسلامية الايرانية , معربا عن أمله في ان تتصرف دول المنطقة كذلك بحنكة.
وحول دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في حل نزاع قرباغ , قال المتحدث باسم وزارة الخارجية : بحثنا في المحادثات التي اجريناها مع المسؤولين في ارمينيا حول هذا الموضوع , انه اذا طلب البلدان من طهران للقيام بدور جاد لحل هذه القضية , فاننا بالتأكيد سنستخدم جميع طاقاتنا في هذا المجال.
وحول الانتخابات الرئاسية في ايران قال مهمانبرست : لدينا حاليا 30 مرشحا مقبولا والمنافسة ستكون مثيرة , وافضل حالة لهذه الظروف انه لا احد يستطيع توقع النتائج.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان خصائص شعبنا هو ان يشارك بحيث ان النتيجة تفاجأ الجميع , وبالنسبة لنا اقامة هذه الانتخابات بافضل شكل , وكل شخص سينتخب فسيكون موضع احترام الجميع لانه منتخب من قبل الشعب./انتهى/
رمز الخبر 1819498
تعليقك