وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الحياة ، ان وزير الخارجية على اكبر صالحي الذ شارك في اجتماع فريق الاتصال الوزاري المعني في الازمة دولة مالي صرح للصحيفة قائلا ان الجمهورية الإسلامية تدعم وحدة وسيادة الأراضي السورية وعلى الجميع أن يفعل ويعي ذلك.
وأضاف وزير الخارجية على اكبر صالحي قائلا :انه في حال حصول أي فراغ سياسي أو تفكيك لسورية فإن هذه الأزمة ستتسرب إلى كل الدول في المنطقة وتكفي المعاناة التي نواجهها في المنطقة فنحن لا نريد أن تزيد تلك المشكلات على دول المنطقة بل يجب علينا التخفيف منها
ولفت على اكبر صالحي الى ان الأزمة في سوريا تتطلب أن تجلس الحكومة والمعارضة على طاولة الحوار وأن تتفاوضا وتشكلا حكومة انتقالية يجري بعدها التصويت على الدستور
وشدد وزير الخارجية الايراني انه على الشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه وهذا أحد الأصول الدولية عن أن كل شعب له الحق في تقرير مصيره ولا يجوز أن يأتي القرار من الخارج ويفرض على شعب عريق تاريخياً مثل الشعب السوري.
واضاف على اكبر صالحي ان الجمهورية الإسلامية تأمل بأن يساهم التقارب الأميركي- الروسي حول الملف السوري والذي تم أخيراً في حل الأزمة بالطرق السلمية مشيراً إلى أن طهران أعلنت منذ بداية الأزمة أنها مع الحل السلمي للقضية السورية من دون أي تدخل أجنبي مع ضمان سيادة ووحدة الأراضي السورية.
ولفت إلى أن السيادة تعني أن هناك حكومة ولا تزال موجودة في سورية وهناك متطلبات للشعب الذي له الحق بأن يتمتع بكل الحريات كأي شعب آخر والآن يجب أن يتفاوضوا ويبحثوا عن حل./انتهى/
حذر وزير خارجية الجمهورية الاسلامية علي أكبر صالحي من حدوث أي فراغ سياسي في سورية أو من خطط تقسيمها معتبراً أن ذلك ان حدث فسيتسرب ويؤثر في كل دول المنطقة.
رمز الخبر 1821770
تعليقك