٣٠‏/٠٥‏/٢٠١٣، ٢:٢٦ م

لاريجاني :عدم عودة الاستقرار في سوريا ينذربتفشي التطرف في المنطقة

لاريجاني :عدم عودة الاستقرار في سوريا ينذربتفشي التطرف في المنطقة

قال رئيس مجلس الشورى على لاريجاني لدى استقباله الرئيس اللبناني السابق اميل لحود على هامش مشاركته في مؤتمر طهران الدولي حول سوريا ان عدم عودة الاستقرار في سوريا ينذربتفشي التطرف في المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ،ان الرئيس اللبناني السابق اميل لحود وصف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاء بالدولة الصديقة والشقيقة للبنان.
ولفت الرئيس السابق اميل لحود الى الدعم المعنوي والسياسي التي تقدمه ايران الى لبنان قائلا ان الشعب اللبناني لاينسى ابدا الدعم الاخوي الذي قدمته ايران ولاسيما في الايام الصعبة التي عصفت بلبنان ابان احتلال الكيان الصهيوني للاراضي اللبنانية.
واشار اميل لحود الى الازمة السورية قائلا ان لبنان لا يستطيع ان يقف موقف المتفرج بما يحصل للشعب السوري منوها على ان على اصدقاء سوريا دعم الدولة السورية في اطار حربها على الارهاب من اجل الحفاظ على محورالمقاومة.
واستطرد قائلا ان الكيان الصهيوني يعمد الى ايجاد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ولاسيما في سوريا ولبنان بهدف الحاق الضرر بالمقاومة.
من جهته اشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالعلاقات الثنائية بين طهران وبيروت قائلا ان المقاومة ومواجهة الكيان الصهيوني مفردتان معروفتان لدي الشعب الايراني مما عززتا التقارب بين شعبي لبنان وايران.
وحول الازمة السورية قال على لاريجاني ان الوضع الراهن  في سوريا له تأثيرا استراتيجيا على المنطقة وان عدم عودة الامن والاستقرارفي سوريا  سيعزز من خطر انفجارقنبلة التطرف في المنطقة برمتها.
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي مواقف بعض الدول الاقليمية والدولية الداعية الى ضرورة ترسيخ الديموقراطية عبر تسليح الارهابيين وقتل المدنيين السوريين بالامرغير الواقعي ومثير للضحك مشددا على انه يجب امهال الدولة السورية لتباشر الاصلاحات السياسية والاقتصادية المستدامة في البلاد.
واضاف قائلا ان تصدير الديموقراطية من الخارج وتحت تهديد السلاح والارهاب في سوريا امرغيرممكن.
واعتبر رئيس مجلس الشورى ان ما يحدث في سوريا من احداث توحى الى توجه بعض الدول والكيان الصهيوني على وجه الخصوص الى محاولة كسر محور المقاومة و تقويض ثقافة مواجهة السياسات الاجرامية للكيان الصهيوني المحتل في المنطقة./انتهى /
 

رمز الخبر 1822689

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha